ردت إدارة النصر عبر بيان رسمي أصدرته مساء أمس، على ما ذكره م. طارق التويجري مدير إدارة الاحتراف المستقيل في حديث تلفزيوني مساء أمس الأول حول قضية اللاعب عوض خميس، وأكدت أن ما ذكره التويجري فيه مخالفات ومغالطات، وأنها ستصّعد القضية إلى أعلى المستويات، مستغربة في الوقت ذاته حديثه عن قضية منظورة. وقالت إدارة أصفر العاصمة في البيان «كيف سمح طارق التويجري لنفسه بالحديث عبر وسائل الإعلام عن قضية منظورة، وكان الأجدر به حفظ أسرار عمله حتى وإن استقال من مهمته وهذا ديدن من يعمل في كافة القطاعات الحيوية». وأضافت «تناول التويجري جانب النصر بالتركيز في حديثه عن بعض التفاصيل والأحداث والشواهد، بينما يعتذر عن الحديث عن أسباب استقالته لأنها حدثت في الغرف المغلقة». م. طارق التويجري وأردفت في البيان: نفى طارق التويجري التطرق إلى موضوع السلفة وأنكر وجود الورقة التي عرضت على اللاعب عوض خميس بعد انتهاء جلسة الاستماع حسب إفادة اللاعب الموثقة، وزعم أن الذي عُرض هو إقرار باستلام نسخة اللاعب من اتفاقيته مع نادي الهلال، ثم عاد وأقر بموضوع السلفة حينما سماه ب«شيك السلفة» في تناقض صريح، وتؤكد إدارة النصر أن ما حاول التويجري نفيه غير صحيح، وأنه تم عرض إقرار مذيل بتوقيع اللاعب على موضوع السلفة وإنها لشراء عقار يستردها نادي الهلال قبل سريان عقده معه، ثم رفض تسليم صورة من الورقة التي معه، وتم الطعن في التوقيع بموجب خطاب رسمي أرسل إلى الاتحاد السعودي لكرة القدم. وختمت إدارة النصر البيان بالقول: نحن أمام قضية خطيرة وباتت قضية رأي عام ونطالب بالتحقيق في الموضوع من قبل الجهات المختصة لأنها تلامس أخلاقيات ونزاهة وعدالة وسلامة الإجراءات، ويؤكد نادي النصر بأنه سيستمر في تصعيد هذه القضية إلى أعلى المستويات حتى تظهر كافة الحقائق وتعلن النتائج كاملة. عبدالله البرقان وفي ذات السياق لحق مقبل العيدان ومعيض الشهري عضوا إدارة الاحتراف برئيسها وأعلن كل منهما استقالته، وكشفت مصادر (اليوم) أن الاتحاد السعودي سيعقد ظهر اليوم اجتماعا طارئا لبحث قضية اللاعب عوض خميس ومدى إمكانية تحويلها لغرفة فض المنازعات أو إيجاد حلول أخرى للنظر فيها. وألمحت ذات المصادر إلى إمكانية د. عبدالله البرقان لإدارة اللجنة بدءا من الموسم المقبل.