حلّ الاتحاد السعودي لكرة القدم دائرة الاحتراف وأوضاع اللاعبين، بسبب الاستقالات التي ضربت الدائرة، كانت آخرها استقالة العضوين معيض الشهري ومقبل العيدان، أمس، وكان طارق التويجري استقال من رئاسة دائرة الاحتراف بسبب قضية اللاعب عوض خميس، وأشارت مصادر إلى أن اتحاد القدم سيحوّل القضية إلى غرفة فض المنازعات، بعد اعتذار رئيس لجنة الاحتراف المكلف خالد المقرن عن البت في القضية. إلى ذلك، كشفت مصادر أن الاتحاد السعودي سيعقد اجتماعا طارئا اليوم لمناقشة آخر المستجدات. بيان من جهتها، أبدت إدارة نادي النصر في بيان أصدرته أمس، استغرابها لخروج رئيس دائرة الاحتراف المستقيل طارق التويجري، والحديث عن قضية عوض خميس، وهي قضية منظورة، مؤكدة أنها ستصعّد القضية إلى أعلى المستويات، وطالبت بالتحقيق في موضوع عوض خميس وطارق التويجري من الجهات الخاصة. التركيز على النصر أشارت إدارة النصر إلى أنه كان الأجدر بالتويجري حفظ أسرار عمله، حتى وإن استقال منه، وأبانت أنه ركز في حديثه على النصر دون الحديث عن بقية أطراف القضية، وتطرقه في اللقاء إلى بعض الأحداث والشواهد عن القضية، والتي لم تكن دقيقة، بل بعضها غير صحيح، وعلى النقيض لم يذكر أسباب استقالته. موضوع السلفة جاء في البيان «نفى التويجري التطرق إلى موضوع السلفة، وأنكر وجود الورقة التي عرضت على اللاعب عوض خميس بعد انتهاء جلسة الاستماع، حسب إفادة اللاعب الموثقة، وزعم أن الذي عرض هو إقرار باستلام نسخة اللاعب من اتفاقيته مع نادي الهلال، ثم عاد وأقر بموضوع السلفة حينما سماه ب«شيك السلفة» في تناقض صريح، وتؤكد إدارة النصر أن ما حاول التويجري نفيه غير صحيح، وأنه تم عرض إقرار مذيل بتوقيع اللاعب على موضوع السلفة، وأنها لشراء عقار يستردها نادي الهلال قبل سريان عقده معه، ثم رفض تسليم صورة من الورقة التي معه، وتم الطعن في التوقيع بموجب خطاب رسمي أرسل إلى الاتحاد السعودي».