شكا عدد من العاملين في سوق الخضار بالدمام من منافسة المقيمين لهم في البيع رغم ان البلدية تمنع تأجير بسطات"السوق على غير السعوديين الذين سيطروا على تجارة بيع البطيخ . وقال البائع حسين صالح السيهاتي: الساحة التي تسع ما يقارب 15 محلا، لا يوجد بها إلا 3 سعوديين فيما البقية من المقيمين الذين ضيقوا عليهم في رزقهم بعد ان سيطروا على الأسعار من خلال شرائهم الكميات التي يتم إنزالها للسوق بالجملة ومن ثم بيعها مجزأة على المحلات، مشيرا إلى انهم يبيعون التجزئة على أبناء جلدتهم بسعر خاص فيما يرفعونه على الباعة السعوديين، مؤكدا تزايد أعداد الوافدين الممارسين للبيع في آخر سنتين رغم القرارات التي تمنعهم. ويضيف السيهاتي: شاهدت انسحاب البائعين المواطنين بدرجة كبيرة بسبب التضييق عليهم من قبل المقيمين الذين أصبحوا يتحكمون بأسعار السوق، ولا يهتمون بالمحافظة على الممتلكات العامة من خلال عدم محافظتهم على النظافة العامة للسوق مما يتسبب في إحجام المتسوقين عن ارتياد السوق بسبب بقايا الخضار والفواكه الملقاة في الأرض إضافة للروائح الكريهة المنبعثة منها. فيما دعا البائع منصور الصليبي لضرورة تكثيف فرق المفتشين في أوقات بيع الحراج التي يكثر فيها الوافدون لشراء اكبر كميات من البضائع بهدف السيطرة على الأسعار والتضييق على الباعة الوطنيين. وقال البائع عبدالله دياب الدهلوس: تأثرنا كثيرا وتراجعت ارباحنا بسبب تحالفات البائعين الوافدين، مطالبا بضرورة الوقوف بحزم ضد التستر على المقيمين الذين يدفعون اسعار مضاعفة لإخراج المواطنين من محلاتهم او بسطاتهم للعمل مكانهم، متنكرين بالزي السعودي لإيهام الزبائن أنهم مواطنين يكافحون من اجل لقمة العيش. العمالة الأجنبية متواجدة بشكل كبير في سوق خضار الدمام