قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم الخميس إن العملية العسكرية التركية في شمال سوريا ستستهدف مدينة منبج التي حررتها في الآونة الأخيرة قوات يتقدمها الأكراد من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية كما ستستهدف معقل التنظيم في مدينة الرقة. وبدأت قوات من المعارضة السورية مدعومة بطائرات ودبابات ومدفعية تركية عملية "درع الفرات" في أغسطس آب لدفع التنظيم المتشدد وقوات مسلحة كردية بعيدا عن المنطقة الحدودية في شمال سوريا. وقال إردوغان في كلمة ألقاها في أنقرة وأذيعت على الهواء إنه أطلع الرئيس الأمريكي باراك أوباما بخططه خلال محادثة هاتفية أمس الأربعاء. وأضاف أن العملية ستستهدف بلدة الباب قبل أن تستهدف منبج والرقة. وغضبت تركيا من دعم واشنطن لوحدات حماية الشعب الكردية في حربها على تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا. وتعتبر أنقرة تلك الوحدات قوة معادية لها ترتبط بصلات قوية مع مسلحين أكراد يقاتلون في جنوب شرق تركيا. وقال قائد كبير بالجيش الأمريكي أمس الأربعاء إن مقاتلي وحدات حماية الشعب سيكونون ضمن القوة المكلفة بعزل الرقة. وتوقع مسؤولون أمريكيون أن تسيطر قوات عربية وليست كردية على المدينة. وقال وزير الدفاع التركي فكري إشيق لقناة (تي.آر.تي) الرسمية اليوم الخميس إن تركيا طلبت من الولاياتالمتحدة عدم السماح لوحدات حماية الشعب الكردية بدخول الرقة قائلة إن بإمكانها توفير الدعم العسكري اللازم للسيطرة على المدينة. وقال إردوغان كذلك إن منطقة سنجار العراقية إلى الغرب من الموصل في سبيلها لأن تصبح قاعدة لمقاتلي حزب العمال الكردستاني وإن تركيا لن تسمح بهذا.