تستقر حالة الطقس اليوم بشكل عام في المملكة، عدا مناطق الجنوب الغربي، التي تتعرض لحالة من عدم الاستقرار الجوي، مع استمرار الأمطار بمشيئة الله بين متوسطة إلى غزيرة أحيانا، بسبب تدفق الرياح الموسمية الرطبة من شرق السودان. وتوضح الخرائط الجوية تراجعا في قوة الحالة خلال 3 أيام القادمة، ومن المحتمل وفق هذا المؤشر، أن تكون الهطولات اقل كثافة اعتبارا من يوم غدٍ الاثنين، فيما تتوزع تشكيلات الغيوم، مساحات واسعة بالوسطى والغربية وتمتد إلى الشمال الشرقي، وقد تمطر في أنحاء متفرقة بفرص أقل مقارنة باليومين الماضيين. كما تواصل درجات الحرارة تسجيل القيم الصيفية المرتفعة، فتبلغ منتصف الأربعينيات المئوية في السقف الأعلى للعظمى نهارا، في مناطق الشرقية والرياض والقصيم والحدود الشمالية، وتكون الرياح شمالية ومتقلبة الاتجاه، معتدلة إلى نشطة السرعة مثيرة للغبار شمال شرق المملكة، وتنشط في اتجاهات غربية إلى جنوبية على أجزاء من سواحل البحر الأحمر. وطبقا للمختصين في متابعة الأحوال الجوية، انه من المتوقع أن تتغير سمات الطقس في نهاية هذا الأسبوع، بحيث تميل درجات الحرارة للانخفاض تدريجيا، ويتزامن ذلك مع بداية دخول موسم (سهيل) الأربعاء القادم، والأخذ به ضمن علامات محددة للنقلات الفصلية. حيث تنحدر الشمس نحو الجنوب، فيستمر الليل يأخذ من حصة النهار، حتى يبلغ طوله في نهاية منزلة الجبهة 12 ساعة تقريبا، وبالتالي تخف حدّة تسلط أشعة الشمس، وسوف يلحظ الاختلاف في طبيعة الأجواء، بالمرحلة الثانية من نوء سهيل، تزامنا مع منزلة (الجبهة) الأولى بفصل الخريف، التي تنزلها الشمس ظاهريا لمدة 14 يوما، بداية من 6 أيلول/سبتمبر. وفي توقعات الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، تتهيأ اليوم الأحد بإذن الله أجواء استمرار المطر في الأجزاء الجنوبية الغربية من المملكة، حيث تتكوّن سحب رعدية، تسبق بنشاط في الرياح السطحية، تشمل مرتفعات جازان وعسير والباحة ونجران. وأشارت الهيئة في تقريرها لحالة الطقس، إلى أن السماء تكون غائمة جزئياً على وسط وغرب المملكة، كما تنشط الرياح السطحية المثيرة للأتربة والغبار، على مناطق الشرقية والرياض والمدينة المنورة ونجران، وتحد من مدى الرؤية الأفقية في الأماكن المكشوفة وعلى الطرق السريعة بين المناطق. وبحسب مؤشر الأرصاد تكون درجات الحرارة متراجعة نسبيا اليوم، وتسجل بداية ومنتصف الاربعينيات للعظمى نهارا، في مناطق مكةالمكرمة والمدينة المنورةوالشرقية والرياض والقصيم والحدود الشمالية، ووادي الدواسر وشرورة، متفاوتة في المعدل في بقية مناطق المملكة من بداية إلى أواخر الثلاثينيات المئوية، وتكون عند اقل مستوياتها في ابها والنماص. كما أن ظهور نجم سهيل، يمثل بداية التغير الفصلي وانتهاء ريح السَموم، ومؤشرا على بداية اعتدال الجو وكسر حدة الحرارة، فتتحسن الأجواء ويبرد الماء مساءً ويطول الليل والظل، وتأخذ درجة الحرارة في الانخفاض تدريجياً، مع دخول ثاني نجوم سهيل.