أظهرت دراسة أجراها صندوق النقد العربي، ارتفاع حجم أصول المصارف الإسلامية في الفترة التي تلت الأزمة المالية العالمية ليبلغ نحو 1.5 تريليون دولار في 2016 بمعدل نمو مركب يقترب من 17%. وقال الصندوق بحسب الدراسة، التي نشرها عبر موقعه الإلكتروني: إن نطاق انتشار نشاط الصيرفة الإسلامية لم يقتصر فقط على الدول الإسلامية، وإنما اتسع ليشمل عدداً من الدول الأخرى في مقدمتها المملكة المتحدة. وأشارت الدراسة إلى أن مؤسسات الصيرفة الإسلامية تؤثر بشكل كبير على نشاط القطاع المصرفي بصفة خاصة في دول مجلس التعاون الخليجي. وأوضحت الدراسة، أن الصيرفة الإسلامية تعد ذات أهمية نظامية في ست دول عربية وهي: السودان والسعودية والكويت واليمن وقطر والإمارات. وكان مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية قد قال في نشرة بحثية خلال مايو الماضي، إن القيمة الإجمالية لأصول البنوك الإسلامية في العالم تبلغ 1.3 تريليون دولار حالياً، وهي مرشحة لبلوغ 3 تريليونات دولار بحلول عام 2020.