لم يكن عشق الاتفاق حكرا على أبناء الحي أو مدينة الدمام بشكل خاص منذ ان تأسس النادي في العام 1945، اذ كانت مدرجات الاتفاق تغص بالمحبين والعاشقين من خارج مدينة الدمام وكانت الجماهير تقطع الأميال والمسافات من الجبيل وراس تنورة والأحساء وجميع مدن المملكة من أجل الكيان الاتفاقي الذي تواجدت فيه كوكبة من النجوم نقشوا معنى الوفاء وبعثوا بالآمال لدى عاشقي الاتفاق. وقد يكون فارس الدهناء أحد الأندية التي ظلت جماهيره تتوافد حتى عند تواجده في دوري الدرجة الأولى خلال الموسم الماضي والحالي الا ان الآباء والأجداد أصبح حضورهم ليس كما في السابق وهم من كانت لهم اليد الطولى في زرع حب الاتفاق في نفوس أبنائهم وأحفادهم. وقد يكتب التاريخ مساء اليوم في اللقاء المفصلي الذي سيقابل فيه الاتفاق نظيره الطائي صفحة جديدة لعودة جمهور (زمن الطيبين) للمدرجات والعشق (الأولي) للكيان، وعلى خطى النواخذة يتمنى جميع محبي الاتفاق ان يعود لمكانه الطبيعي بين الكبار وقد تكون عودة (الطيبين) بمثابة بث الروح ورفع المعنويات للاعبين داخل الملعب مساء اليوم في يوم الحسم الاتفاقي.