فعّل مكتب تعليم القطيف بمشاركة عدد من مدارس الدمج الفكري بالمحافظة، يوم التوحد العالمي بحضور عدد من ممثلي المدارس، وعدد من طالبات التوحد وذلك في الابتدائية الثانية. وأشارت مساعدة الشؤون التعليمية بمحافظة القطيف نورة الخالدي الى أهمية تصميم البرامج والمناشط الرامية إلى تعريف المجتمع بفئة التوحديين وطريقة التعامل معهم باعتبارهم جزءاً لا يتجزأ من نسيج المجتمع. وقالت الخالدي ان الهدف من إقامة الفعاليات ينصب في توعية المجتمع باضطراب التوحد، وإشراك الأطفال التوحديين وأسرهم في أنشطة المجتمع ودمجهم فيه والترفيه عنهم، وصولاً إلى اكتشاف الحالات الجديدة وتقديم الرعاية لها، وكذلك السعي لتحقيق الدمج التربوي لهذه الفئة مع أقرانهم العاديين. واحتوت الفعالية على عدة اركان توعوية منها ركن «التدريبات والوسائل التعليمية «للابتدائية الثانية بالجارودية احتوى على أعمال فنية من عمل الطالبات، وركن»التغذية للمصابين بالتوحد» للمتوسطة الرابعة بسيهات، وركن «النطق والتواصل اللغوي و«هيا نمرح» للابتدائية الرابعة برأس تنورة، وركن «تدريبات التكامل الحسي للتوحد» للابتدائية الخامسة بسيهات. ودعت القائدة التربوية للمدرسة موضي المهاشير، الأسر ومعلمات التوحد إلى التعامل مع طالبات التوحد والدمج الفكري كتعاملهم مع طالبات التعليم العام . ولفتت إلى أن وزارة التعليم تسعى دائماً لتوجيه المعلمات والمديرات من خلال الدليل الارشادي لاحتواء هذه الفئة ودمجهم مع طالبات التعليم العام. وأثنت خلال كلمتها على دور معلمات قسم الدمج، مشيدةً بدور المعلمات المتخصصات بقسم الدمج الفكري على احتوائهن لهذه الفئة وتطوير طالبات الدمج الفكري والتوحد.