تتواصل فعاليات المؤتمر الدولي العاشر للجمعية السعودية للأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والعنق، والذي تنظمه الجمعية السعودية للأنف والأذن والحنجرة، وانطلقت فعالياته صباح أمس الأول، بحضور أكثر من ألف وخمسمائة طبيب ومتخصص من مختلف دول العالم، وتختتم فعالياته اليوم الخميس في فندق جدة هيلتون. وأكد أمين عام الجمعية، الدكتور محمد الشنبري، رئيس المؤتمر أهمية هذا المؤتمر الذي يعقد كل عامين لاستعراض أهم ما توصل إليه الطب في مختلف تخصصات الأنف والأذن والحنجرة، وأكد أن قيادتنا الرشيدة - حفظها الله - تولي القطاع الصحي أهمية خاصة من خلال دعمها لالتقاء هذه الخبرات الطبية، والعمل على استقطاب أفضل الكفاءات الطبية، مشيراً إلى أن المؤتمر يعد واحداً من أكبر التظاهرات العلمية الطبية المتخصصة التي تأتي امتداداً لمسيرة الجمعية نحو استعراض كل ما هو جديد في مجال تخصص الأنف والأذن والحنجرة. من جانبه، قال رئيس اللجنة العلمية الدكتور محمد بن عبدالله القرني: إن المؤتمر يغطي على مدى أيامه الثلاثة الموضوعات المستجدة في جميع الأمراض المتصلة بالأنف والأذن والحنجرة وكل ما يتعلق في هذا المجال سواء من الناحية الطبية أو التجميلية، بما في ذلك استخدام المناظير في العمليات الجراحية للأنف والأذن والحنجرة والجيوب الأنفية وجراحات قاع الجمجمة من خلال الأنف، واضطرابات التخاطب وصعوبة البلع، مشيرا إلى أن جلسات المؤتمر خصصت لمناقشة الطرق الحديثة في عمليات تجميل الأنف من الناحية التجميلية والوظيفية، ومشاكل انقطاع التنفس، وأحدث الطرق لتشخيصها وعلاجها والعمليات الجراحية في الأذن لتحسين السمع وزراعة القوقعة. ودعا "القرني" طلاب العلم من مختصي الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والعنق للحضور واستثمار جلسات المؤتمر والاستماع لتوصياته وزيارة معرض ومستلزمات التخصص، مؤكدا أن المؤتمر يعتبر فرصة مثالية لجميع الطلاب والطالبات والذين ستتاح لهم فرصة الالتقاء بالأطباء العالميين والعرب والمحليين في هذا المجال. الجدير بالذكر، أن فعاليات اليوم الثالث من المؤتمر تتضمن جلسات حوار الطاولة المستديرة التي تجمع استشاريي أورام الرأس والرقبة والأذن والتوازن والأنف وقاع الجمجمة، مع ورشات عمل تخص صعوبة البلع وإصابات الحنجرة وعمليات مجرى التنفس.