اختتمت غرفة الشرقية أواخر فبراير الماضي أول برامجها التدريبية حول المسؤولية المجتمعية وخطوات إنشاء وحداتها في الشركات، وذلك بمشاركة 54 متدربا ومتدربة من موظفي وموظفات قطاع الأعمال في المنطقة الشرقية. وأشاد المتدربون بالبرامج وشمولية محتواها، مؤكدين على مدى استفادتهم من البرامج، كونها أتاحت لهم فرصة حقيقية للإلمام بكل جوانب المسؤولية المجتمعية ودورها الرئيس في استدامة الأعمال، لافتين إلى التدريب التطبيقي، الذي منحهم معرفة دقيقة بكيفية إنشاء وحدة للمسؤولية المجتمعية في الشركات، وأيضًا الطرق الصحيحة لاختيار موظفيها. وكانت غرفة الشرقية، قد أقامت أواخر شهر فبراير الماضي برنامجين تدريبيين، تضمنا شرحًا للمسؤولية المجتمعية ومدى ترابطها مع مفهوم استدامة الأعمال، وكيف تكون ميزة تنافسية للشركة، إضافة إلى طرق إعداد المنشأة للتحول إلى منشأة ذات مسؤولية مجتمعية، مع بيان الهيكل التنظيمي والوصف الوظيفي لوحدات المسؤولية المجتمعية، وكيفية إعداد الخطة السنوية الأولى في حين الإقدام على انشاء وحدة تهتم بالمجتمع في المنشأة. وبحسب أمين عام غرفة الشرقية، عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، ان هذه البرامج من شأنها تأهيل قطاع الأعمال على أن يقوم بدوره تجاه مجتمعه وفقًا لأسس علمية مختارة، مشيرًا إلى أن هذه البرامج وغيرها تجيء في إطار الجهود، التي تبذلها الغرفة من أجل تفعيل دور المؤسسات في مجال المسؤولية المجتمعية وبما يساعدها على أداء رسالتها في خدمة المجتمع.