كيف تنشأ وحدة للمسئولية المجتمعية في منشأتك؟، سؤال تُجيب عليه غرفة الشرقية من خلال برنامج تدريبي جديد، وذلك يومي 21-22 فبراير الجاري في مبنى الغرفة الرئيس، من الساعة التاسعة صباحًا إلى الثانية ظهرًا. ويتضمن البرنامج شرحًا لأهمية المسئولية المجتمعية بالنسبة للمنشآت، مع بيان ما لها وما عليها وكيف تكون ميزة تنافسية للشركة، إضافة إلى تقديم أفضل الطرق لإعداد المنشأة نحو التحول إلى منشأة ذات مسئولية مجتمعية، مع بيان الهيكل التنظيمي والوصف الوظيفي لوحدات المسئولية المجتمعية داخل الشركات. ويتناول البرنامج أيضًا المعايير التي على أساسها يتم اختيار الأفراد العاملين في وحدة المسئولية المجتمعية بالشركة، مع بيان طبيعة ونوعية البرامج التدريبية التي تهم العاملين في هذا المجال، وأخيرًا شرح كيفية إعداد الخطة السنوية الأولى في حين الإقدام على انشأ وحدة تهتم بالمجتمع في المنشأة. ومن جانبه، قال الوابل، إن التغييرات التي يشهدها العالم أصبحت تتم بشكل سريع للغاية، مما يصعب على الكثير منا استيعابه، ويتطلب مزيدًا من الجهد لمواكبته، مشيرًا إلى أن المسئولية المجتمعية للشركات أضحت مطلبًا واتجاهًا عالميًا، منوهًا إلى العلاقة الترابطية بين النمو الاقتصادي وجني الأرباح والمسئولية المجتمعية للشركات. وأكد الوابل، أن المنشآت التي لا تواكب التغيرات العالمية في طبيعة الأعمال ولا تتعاطى من التغير الحاصل في اتجاهات الشركات نحو مجتمعاتها وغير ذلك من الاتجاهات المعاصرة، ربما ستواجه مجموعة من التحديات التي تعيق تقدمها واستدامة نموها. ولفت الوابل، إلى أن بعض هذه التغيرات سيكون مفيدًا لتقدم المنشآت، وبعضها سيتطلب البحث عن حلول مبتكرة للتأقلم معها، وهذا يستدعي استعدادًا ذكيًا للمستقبل من خلال التعرف على التحولات المتوقعة في مختلف الاتجاهات ومن تلك التحولات نحو تدشين المنشآت لوحدات المسؤولية المجتمعية في بيئتها الداخلية. وقال أمين عام غرفة الشرقية، إن تنظيم هذه البرنامج وغيرها يجيء في إطار الجهود، التي تبذلها الغرفة من أجل تفعيل دور المؤسسات في مجال المسئولية وبما يساعدها على أداء رسالتها في خدمة المجتمع.