أقام منتدى النورس الثقافي بالقطيف احتفالية مميزة بمناسبة يوم القصة العالمي يوم امس الاول بحضور حشد من المثقفين والأدباء وكتاب القصة القصيرة والمهتمين بهذا الفن. قدّم الحفل الشاعر حسين آل دهيم، وبدأت الفعالية بكلمة للمؤرخ والأديب المعروف علي الدرورة، رئيس المنتدى، تحدث فيها عن المناسبة وعن فن القصة القصيرة. ثم قدم آل دهيم الناقد والشاعر يوسف إسماعيل شغري فتحدث عن فن القصة القصيرة وذكر أنه فن موغل في القدم، وأنه كما يقول عنه أحد الأدباء العالميين: "فن الحكي" وعدد شروط القصة القصيرة الجيدة وأعطى لمحة عن القصة القصيرة في السعودية أمس واليوم. ثم ألقى القاص المعروف خليل الفزيع، رئيس نادي الشرقية الأدبي سابقا، كلمة عن المكرمين بهذه المناسبة وعن عطائهم في هذا الفن، وهم: جبير المليحان وخليل الفزيع ومحمد الصويغ وصفية عنبر "رحمها الله" وشريفة الشملان الذين قدم لهم راعي الحفل المهندس آل نوح الدروع التذكارية. ثم توالى القاصون على المنصة، فبدأت الأديبة مريم الحسن قراءة بعض قصصها وتلتها القاصة هبة آل قريش، ثم قرأ القاص حسن البطران فقدم شيئاً من قصصه، وقدم رئيس المنتدى ضيفاً من مصر هو القاص عادل جاد الذي قرأ جزءا من قصته المميزة "حكاية ديك" التي سرقت أسماع الحضور، ومن المشاركات المميزة أيضا مشاركة القاص القطري جمال فايز السعيد الذي قدم قصة مميزة. ورغم وضعه الصحي إلا أن حضور القاص والأديب جاسم الجاسم للحفل، فيما قام عبدالله الجاسم بقراءة قصصه القصيرة جداً عنه، وتألق أيضاً الصحفي المعروف والقاص حسين السنونة الذي قرأ قصتين متميزتين واحدة عن بيت جده والثانية عن الموت. وقرأ الدرورة عن الأديب المتغيب لظرف قاهر حسن آل غروي قصصه، كما قرأ حسن البطران قصصا لهاني الحجي الذي تغيب عن الاحتفالية، إضافة لتغيب القاصين سعد أحمد الشمراني وجعفر البحراني، وقدم القاص المعروف عبدالله النصر قصة ممتعة، تلته قراءة لعبدالجليل حافظ وطاهر الزارعي عقيل المسكين، وفي نهاية الاحتفالية تم تقديم شهادات التقدير للمشاركين والقائمين على تنظيم وإعداد هذه الفعالية وتم توزيع بعض الإصدارات الأدبية.