بلغت الإحصائية الإجمالية فيما يخص اصلاح ذات البين للحالات الواردة إلى مركز التنمية الأسرية بالعيون، خلال عام 1436ه والربع الأول من عام 1437ه، 69 حالة، حيث بلغت نسبة الصلح فيها 76 ٪ بجلسات إجمالية بلغت 270 جلسة، فيما بلغ العدد الإجمالي للحالات الحضورية 65٪ و35٪ من المحافظة ومحكمة وشرطة ومركز العيون ومن هيئة التحقيق والادعاء العام. أوضح ذلك مدير مركز التنمية الاسرية بمدينة العيون محمد بن مبارك السليم، والذي ذكر أن ما تم كان بفضل الله تعالى ثم بفضل الدعم اللامحدود الذي نحظى به من حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي العهد، كما أن لمتابعة ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة ومحافظ الأحساء الأمير بدر بن جلوي الأثر الكبير في ذلك، بالإضافة إلى حرص الجهات ذات العلاقة من أصحاب الفضيلة القضاة والقيادات في الدوائر الحكومية الأخرى على الصلح وجهود المصلحين من أبناء البلد، إضافة لدور "حملة سامحني" الكبير في إنجاح العديد من القضايا وانطلاقا من أهمية توعية وتثقيف أرباب الأسر. وأكد السليم أن باكورة البرامج التدريبية البنائية والوقائية لهذا العام ستنطلق ببرنامج البداية الرشيدة للمقبلين على الزواج للرجال والنساء، ونهيب بالشباب والفتيات المقبلين على الزواج بالتسجيل في هذا البرنامج فور الاعلان عنه، لما فيه من نفع كبير وتفاديا للمشكلات الزوجية في السنة الاولى من الزواج، لاسيما أن نسبة الطلاق لمن التحقوا بهذا البرنامج في الدورات السابقة لا تذكر ولله الحمد. وقال: "لا ننسى دور القسم النسائي لإعداده الخطة المميزة للبرامج النسائية لهذا العام، والتي نسعى بإذن الله أن تكون في مستوى الطموح". وعبر السليم في ختام حديثه عن بالغ شكره وتقديره لإحدى الجهات المجتمعية المانحة التي تبرعت بحافلة صغيرة للفرع تقديراً للجهود المبذولة، وسأل المولى أن يجازيهم خير الجزاء.