كشف البنك الأهلي التجاري ودان آند براد ستريت لجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط المحدودة عن نتائج تقرير الربع الأول لعام 2016 لمؤشر البنك الأهلي ودان آند براد ستريت لتفاؤل الأعمال في المملكة العربية السعودية. وألقى مؤشر تفاؤل الأعمال الضوء على ضعف مستويات التفاؤل لدى الشركات بالمملكة العربية السعودية. وحول نتائج المسح قالت شريهان المنزلاوي، الاقتصادي المشارك بالبنك الأهلي التجاري: "أدّى تراجع النمو الاقتصادي العالمي وتباطؤ الاقتصاد الصيني إلى انخفاض الطلب على النفط والذي أتى في ظل زيادة المعروض إلى التراجع الحاد في أسعاره إلى ما دون 40 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ عام 2009. وألقت هذه التطورات بظلالها على اقتصادات دول النفط التي تعتمد على الإيرادات النفطية لدعم ميزانيتها وكانت السعودية من أكثر الدول تأثرا بذلك الانخفاض إذ أثّر ذلك على القطاع النفطي، حيث تراجع مؤشر التفاؤل بالأعمال المركب إلى -12 نقطة في الربع الأول من عام 2016 من مستوى -4 نقاط في الربع الرابع من عام 2015. وأيضا ضعفت توقعات بيئة الأعمال للربع الأول من عام 2016، حيث أفادت نسبة 35٪ من المشاركين بعدم توقعهم بوجود عوامل سلبية تعيق عمليات أعمالهم مقارنة مع 49٪ من المشاركين في الربع السابق، في حين تحسنت التوقعات إزاء بيئة الاستثمار حيث أفاد ما نسبته 33٪ من المشاركين عزمهم على الاستثمار خلال الربع الحالي مقارنة مع 30٪ للربع السابق. وأدّى استمرار الانخفاض في أسعار النفط إلى انخفاض الايرادات المالية للدولة، والذي من المتوقع أن يؤدي إلى تدني الانفاق الحكومي مقارنة بمستوى الانفاق في العام الماضي. وبناء على ذلك، انخفض مؤشر التفاؤل بالأعمال للقطاعات غير النفطية من 33 نقطة في الربع الماضي إلى 28 في الربع الأول من عام 2016. وتأثرا بالتوقعات الحذرة، انخفضت مستويات التفاؤل قليلا تجاه بيئة الأعمال في الربع الأول من العام الحالي حيث بلغت نسبة المشاركين الذين لا يتوقعون عوامل سلبيه تؤثر على عمليات أعمالهم 52٪ مقارنة مع نسبة 54٪ للمشاركين في الربع السابق. وأظهرت الشركات السعودية مستوى أعلى قليلا من التفاؤل إزاء الاستثمار، حيث تعتزم نسبة 44٪ من الشركات الاستثمار في توسعة الأعمال خلال الربع الحالي مقارنة مع 42٪ للربع الماضي"وأوضح مسح مؤشر تفاؤل الأعمال للربع الأول من عام 2016 أن شركات قطاع النفط والغاز السعودي أبدت تفاؤلا أقل إزاء التوقعات، وهبطت القراءة لمؤشر التفاؤل المركب للقطاع ككل إلى النطاق السالب، مسجلة أدنى مستوى قياسي لها منذ بداية المؤشر، وبلغت -12 نقطة، مقارنة مع -4 نقاط للربع الرابع من عام 2015. وأفادت نسبة 35٪ من الشركات بأنها لا تتوقع أي معوقات لعملياتها خلال الربع الأول من عام 2016، مقارنة مع 49٪ للربع الرابع من عام 2015. وشملت مصادر القلق الرئيسية للشركات المشاركة من هذا القطاع تأثير أسعار النفط بنسبة 30٪، والمنافسة بنسبة 21٪، والقوانين والأنظمة الحكومية بنسبة 7٪. وأبدت شركات قطاع النفط والغاز تفاؤلاً إزاء خطط الاستثمار، حيث توفرت خطط توسع في الأعمال لدى 33٪ من شركات القطاع خلال الربع الأول من عام 2016، مقارنة مع 30٪ لربع العام السابق. وكشف مسح مؤشر تفاؤل الأعمال للربع الأول من عام 2016 أن المؤشر المركب للقطاعات غير النفطية هبط إلى 28 نقطة، متراجعاً من 33 نقطة للربع الرابع من عام 2015، و48 نقطة للربع الأول من عام 2015. وأظهر المشاركون من القطاعات غير النفطية قدرا أقل من الثقة تجاه بيئة الأعمال للربع الأول من عام 2016 مقارنة مع ربع العام السابق؛ حيث أفادت نسبة 52٪ من الشركات أنها لا تتوقع أي معوقات لعملياتها خلال الربع الأول من عام 2016، مقارنة مع 54٪ للربع الرابع من عام 2015. وتمثلت مصادر القلق الرئيسية للشركات المشاركة من هذا القطاع في المنافسة بنسبة 12٪، وتأثير أسعار النفط بنسبة 10٪، والقوانين والأنظمة الحكومية بنسبة 9٪. وبزيادة طفيفة تحسن تفاؤل الأعمال بالمملكة إزاء خطط الاستثمار في توسعة الأعمال، حيث تعتزم 44٪ من الشركات الإقدام على مثل هذا الاستثمار خلال الربع الأول من عام 2016، مقابل 42٪ لربع العام السابق.