أنهت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، تنفيذ برامج سياحية مخصصة للصم، إضافة إلى تفعيل استفادة الصم من الخريطة السياحية والجولات الافتراضية بصيغ إلكترونية مناسبة، وتوفير معلومات بلغة الإشارة في المتاحف والمواقع الأثرية ومواقع التراث العمراني. وأكملت الهيئة عددا من المهام المتعلقة بخدمة الصم في المواقع السياحية تفعيلا لمذكرة التعاون التي تم توقيعها بين الهيئة والجمعية السعودية للإعاقة السمعية، التي تتضمن العديد من مجالات العمل مع ذوي الإعاقة السمعية في القطاع السياحي. وعقد الفريق المشترك من الهيئة والجمعية، اجتماعاً جرى فيه الاتفاق على منهجية تفعيل مجالات العمل وتقسيمها إلى 14 مشروعاً فرعياً، كما تم تشكيل فريق عمل متخصص من الطرفين لكل مشروع فرعي بهدف وضع خطط العمل المناسبة للمتابعة والإنجاز. وتتضمن مجالات العمل، إعداد القاموس الإرشاري للمصطلحات في القطاع السياحي, وأيضاً إعداد قائمة متطلبات فئة الصم في مرفق الإيواء، وتم الانتهاء من القائمة واعتمادها من قبل جمعية «سمعية» ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وإدراجها ضمن معايير التصنيف في إدارة التراخيص بالهيئة, وتوفير لغة الإشارة في المواقع الإلكترونية والأفلام والمطبوعات والمجلات والنشرات والأدلة التي تنتجها الهيئة وتشتمل مجالات العمل أيضاً تقديم دورات تدريبية لمسؤولي الهيئة لتعريفهم بثقافة التفاهم والتخاطب مع الصم، وتطوير قاعدة بيانات عن الصم الذين يحتاجون فرص عمل في القطاع السياحي، وتطوير اشتراطات وجود موظف قادر على التعامل مع فئة الصم بمرافق الإيواء أو إيجاد البدائل، وتأهيل وترخيص مرشدين سياحيين من الصم الذين لم يفقدوا كامل السمع، وتأهيل الراغبين من الصم على الحرف اليدوية، إضافة لمشاركة بعض الصم في رحلات الإعلاميين التي تنظمها الهيئة، وتعاون الهيئة مع الجمعية في توفير برامج سياحية للوفود الخارجية التي تزور المملكة من الصم، وتوفير بيانات وأرقام مترجمي لغة الإشارة وتعميمها على جميع فروع الهيئة لتعميمها على مرافق الإيواء والمنشآت السياحية.