التطوع والخدمة والتعاون تأتي في الأوليات لأبناء الوطن من محبة وتقدير وتآلف صادق ومن معهم من الأغلبية من اخواننا المقيمين ولهم حضور في كثير من الأعمال والمتطلبات من مساهمة ومساعدة ومشاركة فعالة وتعد عادة حميدة تربى عليها الكثير من صفات المجتمع الإسلامي والعربي وما ذكره القرآن والأحاديث مما جعل هناك تكاتفا وتعاطفا وعلاقة يشهد لها المجتمع في إطار الزمن وأكنافه من مسارات وما يعترض لها من حوادث وكوارث وهناك التزام انساني في خدمة المجتمع والقيام بأعمال خيرية متعددة... ولهؤلاء مشاهد وانجازات كما لنا مطالبات أن يكون لكل عمل ومهام شريحة منهم للمساندة والوقوف والعمل في مختلف الميادين، ومن خلال هذه الأسطر أرى واجبا على البعض أن يكون هؤلاء «أصدقاء» لهم دور وأمانة ومصداقية وحب للوطن وأهله وحفاظ على السلامة وتجنب الأخطار وتطبيق وتنفيذ المهام من أجل تقديم عمل أمني ومهني مشرف، وأطالب لرجال المرور بأصدقاء في ظل زيادة الزحام وعرقلة السير وتهور بعض قائدي المركبات وتجاهل الشاحنات التي تعد إحدى المشاكل الرئيسية في وسط كل المدن. إن الوعي المروري مفقود ويتسابق على تجاهله كثير من الشباب والوافدين، وقد يكون هناك نقص في الخدمات والقيام بالدور الكامل من قوة وافراد وتجهيز؛ نظرا للتطور في النهضة العمرانية والسكنية وتعداد السكان والوافدين. «أصدقاء المرور» سيكون لها شأن وتتم بسرية وتعاون مع أجهزة القطاع من ارشاد وتوعية وابداء ملاحظات هادفة من أجل نجاح الخطة المرورية، وهنا لا أنسى دور إدارة المرور والخطوة الجديدة لادارة مرور الرياض والقائد الجديد.ولكن هذا الرأي أتمنى أن يكون له تطبيق عاجل وأن تكون هناك غرامات قوية لمستخدمي الجوال وأجهزة الاتصال والتظليل الذي تأتي من ورائه المصائب وكذلك تجول الشاحنات.. وأصحاب التأمين الذي لا يهمهم سوى تحركه.. وسبق وقبل أشهر كتبت عن دور لأصدقاء في قطاعات أخرى لها صلة وعلاقة مع الناس وتحتاج إلى اكمال ومساهمة بشأن تحقيق الهدف المنشود.. وآمل اطلاع إدارة المرور واعداد برنامج لهؤلاء وكيفية الاختيار والدعم الخاص بهم معنوياً ومادياً وانسانياً ونحن بحاجة ماسة للتنظيم المروري وهيبة رجل المرور. ثقافة الفساد واطلاقها أولاً: لكل عمل أبجديات وثقافة خاصة به للتعريف والتوضيح للرأي العام وخصوصاً شرائح المجتمع الكبير الذي يفترض أن يكون لديه وعي عن هذا وذاك. هيئة الفساد مسمى ودور وعمل يعد انجازا جديدا لكشف المستور والخافي والتلاعب والتقصير والتأخير، ولكن هل هناك من يتابع داخل الهيئة لكل ما يكتب من مطالب ومعاناة وتقصير عن هذا وذاك؟ وهل أحد يحلل هذا ويكشف المستور والفساد في أمور عدة أصابت الوطن والمواطن بالكثير من المشاكل؟.. لعل وعسى أن تكون الرقابة والمتابعة متواصلة لكل القطاعات ومعرفة الأسباب وكل شيء ضار وغير نافع فساد. تغريدة: غياب التجاوب السريع عن كل ما يكتب وحتى لو تكرر من قنوات إعلامية مختلفة.. أصبح الصمت هو صاحب الشأن إلا من ردود روتينية دون اجابة شافية معلومة صادقة.