يقول باحثون : إن استخدام كاشفات التلوث أوضح ان العاملين بالمستشفيات والرعاية الصحية غالبا ما يتسببون في تلويث الملابس والجلد اثناء خلع القفازات الواقية والمعاطف. وقالوا في دورية (جاما) لطب الأمراض الباطنة : هذا التلوث قد ينشر الميكروبات ويعرض العاملين لخطر العدوى. وقال كورتيس دونسكي المشرف على الدراسة بمركز الشؤون الطبية في كليفلاند : "اندهش المشاركون في الدراسة لاكتشاف انهم قد لوثوا أنفسهم بالفعل أثناء خلع معداتهم الواقية". وقال لرويترز هيلث في رسالة بالبريد الالكتروني : "معظم المشاركين يبدو انهم لا يدركون المخاطر الجمة للتلوث ولم ينل سوى قلة منهم تدريبا على كيفية تفادي العدوى عند ارتداء أو خلع ملابسهم الشخصية الواقية"، ويمكن ان ينقل هؤلاء هذه الكائنات الممرضة الى المرضى. وضم الباحثون اليهم أطباء وممرضين وممرضات وعاملين في الرعاية الصحية من القائمين على إعطاء الحقن واخصائيي العلاج الطبيعي وغيرهم. وبلغ عددهم 435 شخصا، وعادة ما يحدث التلوث في اليدين والساعدين والعنق والوجه والشعر والجلد والملابس. وحدث التلوث في 70 بالمائة من الحالات في حالة عدم مراعاة الإجراءات السليمة بالمقارنة بنسبة 30 بالمائة عند مراعاتها. وقال دونسكي : من الاهمية بمكان ان يقوم جميع العاملين بتطهير الأيدي وغيرها بعد التخلص من القفازات والمعاطف الواقية.