قال حاكم تكساس السابق، ريك بيري انه إذا ما تمّ انتخابه في منصب رئيس الولاياتالمتحدة، فأوّل شيء سيقوم به عندما يصل إلى المكتب الرئاسي، هو أن يمزق الاتفاق" النووي الايراني. واضاف بيري الذي كان يتحدث في حشد بسواحل كارولينا الجنوبية أن قرار الرئيس باراك أوباما بعدم الدخول في حرب واسعة ضد تنظيم "داعش" يعود إلى المفاوضات مع إيران. واشار الى ان "هذا الرئيس متصلّب في موقفه حول توقيع اتفاق مع إيران، رغم أن ذلك يضع الكثير من حلفائنا في خطر" يقول بيري الذي حضر في وقت سابق من ذلك اليوم في المتحف العسكري بمدينة كولومبيا، إلى جانب ستة من قدماء المحاربين في الجيش، منهم ماركوس لوفريلوف، المعروف باسم "الناجي الوحيد" بعد عودته حيًا من مهمة أودت بحياة زملائه في أفغانستان، وصاحب ميدالية الشرف ميشيل ثورنتون. "عليكم أن تتذكروا من هم هؤلاء الناس" يقول بيري حول الإيرانيين، "إنهم مسؤولون بشكل مباشر عن موت قواتنا البحرية في بيروت. كما أن إيران هي من سلّمت الأسلحة التي قُتل بها جنودنا في العراق". وتاتي انتقادات بيري بعد تصريح أوباما بأن الولاياتالمتحدة لا تملك استراتيجية مكتملة حول مساعدة العراقيين في حربهم ضد تنظيم " داعش"، وذلك في وقت أنفقت فيه الإدارة الأمريكية عدة أشهر في مفاوضات مع الحكومة الإيرانية حول ضرورة حدّها من برنامجها النووي. واكد: "إذا ما وصلت إلى الرئاسة، فلن يأخذ مني القيام بشيء حيال تنظيم "داعش" مدة تسعة أشهر". وفي اطار الانتخابات الامريكية، اقترح السيناتور، ليندسي غراهام، قيام نساء مختلفات، بشكل دوري، لعب دور "سيدة أمريكا الأولى"، للمرشح الرئاسي الأعزب، الذي أعلن دخوله سباق الرئاسة المقبل في 2016. وفي حال فوزه في الانتخابات القادمة، سوف يعتبر غراهام، أول أعزب يتولى رئاسة الولاياتالمتحدة منذ أكثر من قرن، بعد الرئيس رقم 15 للولايات المتحدة، جيمس بيوكانان في 1856. ورد السيناتور الجمهوري، خلال مقابلة مع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، على سؤال بشأن من ستتولى مهام "السيدة الأولى" بقوله: لدي شقيقة يمكنها لعب الدور إن اقتضت الضرورة"، ومضى"لدي الكثير من الأصدقاء.. ستكون لدينا سيدة أولى بشكل دوري". يشار إلى أن شقيقته، دارلين غراهام نوردون، كانت إلى جانبه لدى إعلانه الترشح لخوض السباق الرئاسي في "ساوث كارولاينا" مطلع يونيو الجاري.