ذكرت تقارير اخبارية ان عاصفة مصحوبة بأعاصير وأمطار غزيرة ضربت بقوة شمال المكسيك وولايتي تكساس واوكلاهوما الأمريكيتين الاثنين الماضي، ما أسفر عن مقتل 18 شخصا على الأقل وتدمير آلاف المنازل. وقال عمدة بلدة سيوداد اكونا لوسائل إعلام مكسيكية إن 13 شخصا قتلوا في البلدة، على الحدود مع الولاياتالمتحدةالأمريكية، وتدمر نحو 1500 منزل هناك بسبب الإعصار. واكد حاكم ولاية كواهويلا فيكتور زامور إصابة 230 شخصا على الأقل. وذكرت وسائل إعلام محلية ان خمسة أشخاص آخرين لقوا حتفهم في ولايتي تكساس وأوكلاهوما بسبب الفيضانات يومي السبت والأحد الماضيين. في مقاطعة هايز بولاية تكساس جنوب أوستن هناك عملية للبحث عن 12 شخصا في عداد المفقودين بعد أن فاض نهر على ضفتيه، حسبما ذكرت صحيفة يو اس ايه توداي. وجرفت المياه الغزيرة سيارات ومنازل بمن فيها. وقال الحاكم جريج ابوت في مؤتمر صحفي إن ارتفاع منسوب المياه كان في «قوة التسونامي». وأعلن ابوت حالة الطوارئ في 37 مقاطعة في الوقت الذي نشرت فيه دائرة الارصاد الجوية الوطنية الامريكية يوم الاثنين تحذيرات بشأن سيول وعواصف رعدية خطيرة لمنطقة تمتد من جنوب تكساس باتجاه الشمال إلى أوكلاهوما. وكان نهر بلانكو، الذي يتدفق عبر سان ماركوس، قد ارتفع ليسجل فيضانات أعلى بكثير من الارتفاع القياسي السابق البالغ 1ر10 متر ليصل إلى 2ر12 متر مساء السبت. وحدثت حالتا وفاة اخرى في الولاياتالمتحدة في ولاية أوكلاهوما.