أسفرت فيضانات في تكساس عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وتدمير مئات المنازل أمس، وفق السلطات التي توقعت أن تسوء الأحوال الجوية مجدداً. وأمرت بلدية سان ماركوس في تكساس، المدينة الأكثر تأثراً بهذه الفيضانات المفاجئة التي نتجت عن أمطار غزيرة، بإجلاء السكان. وأظهرت مشاهد عرضتها القنوات المحلية سيارات وشاحنات غارقة في المياه وأناساً يستخدمون طوافة للتنقل في الشارع. ودمر 400 منزل في المنطقة المحيطة، فيما أعلنت المدينة أنها فتحت ملاجئ موقتة لاستقبال السكان العاجزين عن العودة إلى منازلهم. وقالت البلدية في بيان: "وجهنا رسائل إجلاء، ويجول شرطيون وعناصر إطفاء على المنازل لإبلاغ سكان المناطق المتضررة". وأضافت أن منسوب نهر بلانكو حطّم الأرقام القياسية المسجلة في العشرينات. وأكد الإطفائي كين بيل لقناة "سي إن إن" مقتل شخص واحد، فيما تبحث السلطات عن ثلاثة مفقودين. وقتل شخصان على الأقل في أوكلاهوما، شمال تكساس. وحذرت الأرصاد الوطنية من عواصف شديدة ستضرب قسماً كبيراً من السهول الوسطية والجنوبية في اتجاه وادي ميسيسيبي، مع إمكان حصول فيضانات في وسط إيوا، جنوب تكساس.