علن الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي دعم الجامعة لجهود المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا لحل الأزمة السورية من خلال المشاركة بفعالية في الحوار الذي من المقرر أن يبدأ في سويسرا. وقال العربي، في تصريحات صحفية امس قبل مغادرته القاهرة متوجها إلى جنيف على رأس وفد، إن الجامعة حريصة على دعم الجهود الدولية الخاصة ببحث الأزمة السورية وإنهاء معاناة الشعب السوري، حيث يبدأ دي مستورا سلسلة من المشاورات مع الأطراف السورية المختلفة وممثلي الدول الكبرى والإقليمية والمنظمات الإقليمية لبحث سبل التوصل لحل للأزمة السورية. وحول موقف الجامعة العربية لطبيعة حل الأزمة السورية، قال العربي إن موقف الجامعة واضح وهو ضرورة تنفيذ بيان جنيف الأول والذى يهدف إلى وحدة واستقلال وسلامة الأراضي السورية ووضع حد للعنف وتيسير بدء عملية سياسية تلبي تطلعات الشعب السوري المشروعة. من جهة اخرى، أكدت الحكومة الأردنية أنها رفضت عرضا من إحدى المنظمات المانحة للاجئين السوريين للترتيب لإقامتهم بشكل منظم في شقق وشراء إسكانات جاهزة لهم في المدن، وذلك تخوفا من تمدد القضية لتأخذ مسارا يدخل تحت باب التوطين الذي ترفضه الدولة. ونقل موقع «العرب اليوم» الأردني الأحد عن المتحدث باسم الحكومة وزير الإعلام محمد المومني القول إن «فكرة توطين أو تجنيس أي لاجئ مهما كان مرفوضة، ولا يمكن أن تقبل بها الحكومة». وقال: «إن منظمات دولية وإقليمية طالبت بهذا، ولكن هذا أمر مرفوض جملة وتفصيلا». وأوضح: «لن نسمح بتوطين اللاجئين، والأصل أنهم سيعودون عاجلا أم آجلا، والأردن يسعى للوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية حتى يعود أشقاؤنا اللاجئون السوريون في الأردن إلى وطنهم».