أعلنت المفوضية الأوروبية عن تخصيص مساعدات طارئة بقيمة ثلاثة ملايين يورو لنيبال أمس الأحد (26 ابريل نيسان) بعد أن تعرضت البلاد لزلزال قوي شعر به الناس في مناطق وصلت إلى شمال الهند يوم السبت الماضي. وقُتل أكثر من 3700 شخص وأُصيب أكثر من 6500 عندما ضرب الزلزال الذي بلغت قوته 7.9 درجة نيبال فأسفط المباني وأثار انهيارات ثلجية في الهيمالايا. وقالت ناتاشا بيرتود المتحدثة باسم المفوضية في إفادة صحفية اليوم الإثنين (27 ابريل نيسان) "المفوضية الأوروبية ترغب في التعبير عن تأثرها الشديد بالدمار وفقد الأرواح جراء الزلزال في نيبال وأجزاء من الهند في مطلع الأسبوع." ونُكَست الأعلام خارج مقر المفوضية الأوروبية. وأضافت بيرتود "هذه حالة طواريء انسانية تتطلب جهود إغاثة منسقة دوليا والاتحاد الأوروبي بالطبع مُستعد لدعمها. المفوضية الأوروبية أتاحت ثلاثة ملايين يورو إضافة إلى مساعدات الدول الأعضاء ونُشر خبراء المساعدات الإنسانية والحماية المدنية التابعين للمفوضية في منطقة الأزمة." والزلزال وهو الأقوى الذي تشهده البلاد منذ عام 1934 عندما أسفر زلزال مُدمر عن مقتل 8500 شخص. وضرب زلزال السبت وادي كاتمندو المكتظ بالسكان ظهر يوم السبت. وإلى جانب المساعدات المالية ومساعدات الإغاثة طلبت نيبال من المجتمع الدولي فرقا طبية وإمدادات وخيام للمستشفيات وأكياس للجثث ومعدات ثقيلة لرفع الأنقاض وطائرات هليكوبتر لإجلاء المصابين.