قالت قناة «العربية»: إن إسرائيل شنت سلسلة غارات على منطقة القلمون في سوريا، واستهدفت الغارات قوات سورية وقوات لحزب الله اللبناني. وجاءت الغارة الأخيرة الجمعة، وطالت مخازن صواريخ سكود في لواءي 155 و165. وكانت سبقتها غارتان، الأربعاء الماضي، استهدفتا قافلة سلاح لحزب الله. وقالت المصادر: إنه سقط قتيل على الأقل بمنطقة القلمون. يذكر أن منطقة القلمون تعد مسلك تهريب أسلحة لحزب الله. وقالت المصادر: إن انفجارات عدة وقعت في وسط مدينة القطيفة ومحيط مدينتي يبرود وقارة في منطقة القلمون، وذلك إثر غارات سلاح الجو الإسرائيلي. وكانت الطائرات الحربية قد شنت غارات عدة على مواقع في سوريا منذ بداية الأزمة السورية، ويقول مسؤولون غربيون وإسرائيليون: إنها تستهدف أسلحة "كاسرة للتفوق الإسرائيلي" كانت في طريقها إلى حزب الله. واستهدفت إسرائيل في 7 ديسمبر الماضي، منطقتين في الديماس وقرب مطار دمشق الدولي، ويرجح أن تكون الغارات الإسرائيلية قد استهدفت بعض المقار العسكرية للنظام السوري في المنطقتين أو مخازن للسلاح. كما استهدفت بغارة جوية يوم 18 يناير موقعا بمزرعة الأمل في محافظة القنيطرةجنوب غرب سوريا، مما أدى إلى مقتل ستة من عناصر حزب الله اللبناني، بينهم قياديون وعناصر من الحرس الثوري الإيراني. كما كتب رئيس الائتلاف السابق هادي البحرة في صفحته على "تويتر": "طائرة مجهولة ضربت اللواء 155 واللواء 65 بالفرقة الثالثة بالقلمون وأنباء عن ضرب اللواء 92. وانفجار قوي بالقطيفة". وتابع: "صاروخان مجهولا المصدر سقطا في اللواء 65، والانفجار الثاني قرب دوار القطيفة". وأشار إلى أن "اللواء 155 على ما أعتقد هو الذي تطلق منه صواريخ السكود". وكتب في تغريدة أخرى: "الانفجار وقع في مستودعات اللواء 92 في المنطقة الواقعة غرب القطيفة باتجاه قرية التواني ورنكوس". لافتاً إلى أن "اللواء 155 قاعدة متطورة بنظام الأنفاق توجد فيها منصات إطلاق الصواريخ ومنها سكود بي". وكتب الناشط الاعلامي أبو الهدى الحمصي، المتواجد في القلمون، في صفحته على "فايسبوك": "انفجارات هزت منطقة القطيفة إثر انفجار قوي داخل مستودعات اللواء 92، والواضح أن المنقذ طائرة إسرائيلية قصف مرتزقة لحزب الله". على صعيد آخر، وفي لبنان قصف الجيش اللبناني السبت بالمدفعية تحركات وتجمعات للمسلحين في جرود بلدة عرسال وجرود رأس بعلبك شرق البلاد. وذكر مصدر رسمي لبناني، أن الجيش اللبناني استهدف تحركات وتجمعات للمسلحين على السلسلة الشرقية بالمدفعية المتوسطة من عيار 130 ملم في جرود عرسال في البقاع الشمالي. وأضاف المصدر، أن الجيش اللبناني قصف مواقع المسلحين بالمدفعية الثقيلة والبعيدة المدى في جرود رأس بعلبك على الحدود الفاصلة بين سورية ولبنان. فيما أقدم مجهولون، صباح أمس، على إلقاء قنبلة على نقطة مراقبة تابعة للجيش اللبناني عند المدخل الشرقي لمخيم عين الحلوة بمنطقة صيدا الجنوبيةاللبنانية، من دون أن يسجل وقوع إصابات. ونفذ الجيش اللبناني انتشاراً واسعاً في المنطقة وضرب طوقا أمنيا حول المكان، فيما عملت القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة على تسيير دوريات لها داخل المخيم بحثا عن ملقي القنبلة وباشرت تحقيقاتها بالحادث.