أعلنت المملكة، أمس، أن مصر والمغرب والأردن والسودان وباكستان، تطوعت للمشاركة في العملية العسكرية ضد الحوثيين في اليمن. وذكرت وكالة الأنباء السعودية، أن "الأردن والسودان والمغرب ومصر وباكستان، أعربت عن رغبتها في المشاركة بالعملية" في اليمن. وتضاف هذه الدول إلى دول مجلس التعاون الخليجي (السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر) التي تعهدت المشاركة في العملية.وأكد الأردن، أمس، مشاركته في عملية عسكرية أطلقتها السعودية في اليمن بمشاركة عدة دول "للدفاع عن الشرعية" التي يمثلها الرئيس عبدربه منصور في مواجهة تقدم المتمردين الحوثيين. وقال مصدر رسمي أردني لوكالة فرانس برس: إن "مشاركة الأردن مع عدد من الدول العربية تأتي متسقة مع دعم الشرعية في اليمن وأمنه واستقراره". مشاركة مصرية وأعلنت مصر تأييدها ودعمها السياسي والعسكري للخطوة التي اتخذها ائتلاف الدول الداعمة للحكومة الشرعية في اليمن استجابةً لطلبها؛ وأنه جار التنسيق حالياً مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج الشقيقة، بشأن ترتيبات المشاركة بقوة جوية وبحرية مصرية، وقوة برية إذا ما لزم الأمر، في إطار معركة عاصفة الحزم، يأتي هذا فيما توافد وزراء الخارجية العرب لحضور القمة العربية المقرر إجراؤها غدًا وبعد غد، والمقرر أن تحتل القضية اليمنية أجندة اهتماماتها، وكشفت القوات المسلحة عن أنه تم الانتهاء من حفر أكثر من 94% من قناة السويس الجديدة، فيما من المقرر افتتاحها بعد 134 يومًا. وتحركت سفن بحرية مصرية من قناة السويس في طريقها إلى المملكة؛ لتأمين خليج عدن، والمشاركة في العملية العسكرية ضد الحوثيين باليمن إذا تطلب الأمر إضافة إلى منع أي تهريب أسلحة قد تصل لليمنيين من الخارج، فيما أفادت أنباء عن أن الأسطول المصري أجبر الإيرانيين على الانسحاب من مضيق باب المندب. قطع بحرية مصرية ووسط تأكيدات مصرية بالمشاركة ب25 مقاتلة في الضربات الجوية، ضمن عملية «عاصفة الحزم»، ضد الحوثيين في اليمن، كشفت معلومات حصلت عليها (اليوم) أن قرابة 12 قطعة بحرية عسكرية مصرية، أبحرت من ميناء السويس متجهة للموانئ السعودية، والحدود اليمنية، في خطوة وصفها خبير عسكري رفيع، بأنها لقطع الطريق على أية إمدادات يمكن أن تصل للحوثيين بحراً. المغرب من جهتها، أعلنت المملكة المغربية تضامنها الكامل والمطلق مع السعودية والتحالف الذي يضم أكثر من عشر دول، في العملية التي تقوم بها ضد الحوثيين استجابة لطلب مباشر من الحكومة اليمنية الشرعية. وأفادت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية بأن المملكة المغربية تابعت عن كثب وبانشغال كبير التطورات الخطيرة في اليمن، والمتمثلة في استعمال الميليشيات القوة والعنف والإمعان في نسف مكتسبات الحوار الوطني اليمني وضرب الشرعية. وقالت الوزارة: إنه أمام هذه السلوكات وما تحمله من مخاطر على نطاق واسع، فإن المملكة المغربية تعلن عن تضامنها الكامل والمطلق مع المملكة العربية السعودية وتأييدها للحفاظ على الشرعية في اليمن، والدفاع عن المملكة العربية السعودية في خطاها لدرء أي سوء قد يطال أرضها أو يمس، من قريب أو من بعيد، الحرم الشريف أو يهدد السلم والأمن في المنطقة برمتها. رام الله وأعربت الرئاسة الفلسطينية عن دعمها لقرار المملكة العربية السعودية ومجلس التعاون الخليجي والدول العربية المشاركة في العمليات الرامية إلى الحفاظ على وحدة اليمن ودعم الشرعية فيه. وأكدت الرئاسة في بيان رسمي أهمية الاستجابة لدعوة الحوار التي نادى به مجلس التعاون الخليجي في الرياض والتمسك بالحوار سبيلا لتحقيق مصالح الشعب اليمني واستعادة أمنه واستقراره ووحدة ترابه الوطني. الحريري وأكد رئيس كتلة المستقبل سعد الحريري أن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالتدخل عسكرياً لدعم الشرعية في اليمن، حكيم وشجاع. وأوضح ل"العربية" أن التدخل الإيراني في اليمن يقتضي ردة فعل عربية، وما قامت به المملكة هو حماية شرعية الحكومة اليمنية، بعد محاولات عدة منها في إنهاء المسألة عبر الحوار. مشيراً إلى أن الشعب اليمني سيبارك هذا التحرك العربي ضد الحوثيين. الائتلاف السوري وفي السياق، أكد الائتلاف الوطني السوري المعارض تأييده ودعمه للعملية العسكرية "عاصفة الحزم"، التي جاءت استجابة لمطالب حماية اليمن وشعبه من العدوان الذي تمارسه المليشيات الحوثية المرتبطة بالنظام الإيراني. وقال الائتلاف في بيان، أمس:"لقد جاء التحرك الذي تقوده المملكة العربية السعودية بالتعاون مع مجموعة من دول الخليج العربي والحكومة اليمنية ودول عربية أخرى، من أجل حماية اليمن وشعبه من الاحتلال الإيراني والميليشيات الحوثية". وأشار الائتلاف إلى أن هذا القرار يمثل خطوة صائبة ورادعة، وهو يُمهد لتشكيل جبهة تتصدى لمخططات النظام الإيراني التي تستهدف المنطقة العربية برمتها. وتابع: "إن الشعب السوري، ومن خلال ممثله الشرعي، يحثُّ الدول الشقيقة والصديقة على العمل لبناء تحالف وثيق ينهي نظام الأسد، ويردع النظام الإيراني وأطماعه، وينهي عملية التدمير المستمرة في سوريا، ويساعد السوريين على تحقيق تطلعاتهم المشروعة". فرنسا وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسية في بيان: لقد قام العديد من دول المنطقة بعمليات عسكرية تلبية لطلب السلطات الشرعية في اليمن، تكرر فرنسا دعمها لحكومة اليمن ولرئيسها عبد ربه منصور هادي، كما تدين فرنسا بشدّة أعمال الزعزعة التي قام بها تمرّد الحوثيين وتدعو كلّ من يدعم هذا التمرّد إلى الانفصال عنه حالا، وإلى العودة للعمليّة السياسية. وأمام هذا الوضع المُقلق، تقف فرنسا إلى جانب شركائها في المنطقة لاستعادة استقرار ووحدة اليمن. لندن تدعم من جهته، أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية، دعم عملية عاصفة الحزم التي ينفذها التحالف في اليمن في أعقاب طلب الرئيس هادي تقديم الدعم لليمن بكافة الوسائل والتدابير لردع العدوان الحوثي. مشيرا إلى أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أكد أن الرئيس هادي هو الرئيس الشرعي لليمن, وأن ما قام به الحوثيون مؤخرا من اعتداء وتوسع في عدن وتعز ما هو إلا دليل على استخفافهم بالعملية السياسية وأن أي إجراء يُتخذ يجب أن يكون وفقا للقانون الدولي. تأييد تركي أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعم بلاده للعملية العسكرية "عاصفة الحزم" التي بدأتها دول عربية بقيادة المملكة العربية السعودية ضد أهداف للحوثيين في اليمن؛ استجابة لطلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي. جاء ذلك في مقتطفات أوردتها أمس قناة الأناضول للأنباء التركية من مقابلة أجرتها معه قناة "فرانس 24" الفرنسية. وقال أردوغان: "ندعم تدخل المملكة العربية السعودية، ويمكننا أن نفكر بتقديم دعم لوجستي اعتمادا على مجريات الوضع". وقال أردوغان: "على إيران والجماعات الإرهابية أن تنسحب" من اليمن. وأضاف: إنه يشكك في دور إيران في المنطقة، وأن الهدف من مشاركتها في الحرب ضد تنظيم «داعش» في العراق هو الحلول محلهم. وقال: "إن هدف إيران هو زيادة نفوذها في العراق. إيران تحاول طرد «داعش» من المنطقة فقط لتحل محلها". وكانت الخارجية التركية قد أعلنت دعمها للعملية العسكرية ضد الحوثيين في اليمن. وقالت: "ندعم العملية العسكرية التي تنفذها دول مجلس التعاون الخليجي ضد الحوثيين بطلب من الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي".