كشف مدير شرطة منطقة مكةالمكرمة اللواء عبدالعزيز بن عثمان الصولي أمس عن إصدار قرابة 31 قرارا إداريا في أول أيام الحملة الأمنية للمرحلة الثانية تنوعت ما بين السجن والغرامة لمتسترين ومشغلين لمخالفين بعد أن تمت إحالة أصحابها لإدارة الوافدين بجوازات المنطقة، مؤكدا أن الحملات تستهدف بشكل يومي 1250 مخالفا لأنظمة الإقامة والعمل، وذلك من خلال تتبع ورصد دقيق لأماكن إيوائهم وتشغيلهم. وأضاف خلال المؤتمر الصحفي للحملات الأمنية في منطقة مكةالمكرمة الذي عُقد يوم امس ان المرحلة الثانية للحملة تأتي امتدادا للحملات الأولى في ملاحقة المخالفين والذين يشكلون هاجسا أمنيا كونهم أشخاصا قدموا إلى البلاد بطرق غير شرعية عن طريق التسلل فنحن بتعاون المواطن الغيور على أمن وطنه سائرون بإذن الله بخطى ثابتة للقضاء على أي مخالفة، وحذر اللواء الصولي من التعاطف مع المتسولين في الإشارات والأماكن العامة، مشيرا إلى أنه بعد تتبعهم وضبطهم وجد أنهم يعملون من خلال مجموعات تمتهن التسول لجمع الأموال بطرق مخالفة ومجهولة، وهذا يشكل خطرا على المجتمع، منوها بأن مركز الإيواء يستوعب 40 ألف مخالف ومخالفة، موكدا استمرارية التنسيق مع مركز الإيواء وكل الجهات ذات العلاقة. بدوره قال مدير شرطة جدة اللواء مسعود بن فيصل العدواني، خلال المؤتمر، ان الحملات التفتيشية سوف تشمل جميع المواقع والمحلات والمؤسسات والشركات بالتعاون مع مكتب العمل، مشيرا إلى أن هنالك مواقع يتم التفتيش بها باستمرار وليس هنالك وقت محدد فالحملات مستمرة على مدار الأربع والعشرين ساعة دون استثناء أي مخالف، مؤكدا أن هنالك رصدا ومتابعة لكل متستر، حيث يتم ضبطهم وإحالتهم إلى جهات الاختصاص لمخالفتهم الأنظمة والتعليمات، مشيدا بالوعي الذي أصبح عليه الكثير من المواطنين الذين يحرصون على أمن الوطن وذلك من خلال ما تلمسه الشرطة من تعاونهم في الإبلاغ عن المخالفين والإرشاد إلى مواقع تجمعهم، مشيرا إلى أن عمليات الضبط ليست مقتصرة على عمليات تفتيش المنازل والمحلات، بل هنالك نقاط تفتيشية من قبل الدوريات الأمنية وإدارة مرور جدة يتم من خلالها ضبط المخالفين للتعليمات.