لم يكن باريس سان جيرمان سيبدأ مباراته ضد تشيلسي في دور الستة عشر لدوري أبطال اوروبا لكرة القدم مرشحا للفوز أبدا، لكن الاصابات التي مني بها يوم السبت تسببت في المزيد من الضرر لفرص بطل فرنسا في اسوأ وقت ممكن. وكان باريس سان جيرمان في طريقه للفوز 2-صفر على كاين في دوري الدرجة الأولى الفرنسي، لكن سلسلة من الاصابات تسببت في أن ينهي المباراة بتسعة لاعبين وتلقى مرماه هدفين قرب النهاية ليتعادل 2-2 ويظل في المركز الثالث في الترتيب. وضمن المصابين المدافع ماركينيوس والجناح لوكاس الذي كان من المنتظر أن يبدأ مباراة الذهاب ضد تشيلسي باستاد بارك دي برينس اليوم الثلاثاء، وهي اعادة للمواجهة بينهما في دور الثمانية الموسم الماضي حين فاز الفريق اللندني بقاعدة الهدف خارج الأرض. ومن المرجح أن يحل جريجوري فان دير فيل وايزيكيل لافيتسي محل ماركينيوس ولوكاس، لكن المدرب لوران بلان سيلعب أيضا بدون المصابين يوهان كاباي وسيرج اورييه. ووضعت هذه المشاكل المزيد من الضغط على بلان الذي سيشعر بنفاد صبر الملاك القطريين اذا فشل النادي في التأهل. ومع ذلك يتحلى بلان بالشجاعة. وقال بلان الذي يأمل على الأقل أن يتعافى بليز ماتودي عقب اصابته بكدمة أمام كاين «مررنا بصعوبات مماثلة قبل المباراة الأولى ضد برشلونة (في دور المجموعات) ونجحنا في تخطيها». وفي سبتمبر الماضي تغلب باريس سان جيرمان 3-1 على برشلونة وهو يلعب بدون لافيتسي وزلاتان ابراهيموفيتش. ويقول ديفيد لويز إن اللعب بجوار ابراهيموفيتش كان عاملا مؤثرا في انتقاله إلى باريس سان جيرمان من تشيلسي.