طالب المجلس البلدي لبلدية بقيق البلدية بوضع جدول زمني لنقل الصناعية من موقعها الحالي، وذلك بعد أن تأخر نقلها عن الموعد المحدد للاستفادة من المساحة الكبيرة التي تقع بها الصناعية وسط المحافظة، والتي يمكن أن تخدم الأهالي بمشاريع تنموية واستثمارية. من جهته، أوضح المتحدث الإعلامي للمجلس البلدي سالم بن علي المري أن المجلس ناقش الأعمال المجدولة للجلسة التي عقدت مؤخرا بحضور جميع الأعضاء، ومنها وضع جدول زمني لنقل الصناعية من موقعها الحالي إلى الموقع الجديد بشمال بقيق، مبينا أن سبب تأخير نقل الصناعية، حسب إفادة رئيس البلدية المهندس علي السواط، هو تأخر خدمة التيار الكهربائي والذي سيتم إيصاله للموقع الجديد مع نهاية عام 2016م. في حين قال المستثمر حمادي محمد الحمادي: إننا لا نمانع في الانتقال إلى الصناعية الجديدة في حال اهتمت البلدية بتطوير البنية التحتية للمدينة الصناعية الجديدة، وتوفير كافة الامكانات بها، والتي تساعد على الاستقرار، وان لا يكون النقل اليها عشوائيا لمجرد الانتقال فقط، دون مراعاة ابسط مطالبنا كمستثمرين، كما نطالبهم بأن تستحدث مشاريع جديدة تجذب المواطنين للتوجه للمدينة الصناعية الجديدة. وأضاف: هناك تجربة لنا في الانتقال للموقع الجديد الذي يشمل جزء منه التشاليح، فرغم وجود 50 تصريحا تقريبا للمستثمرين في التشاليح، إلا انه لا يوجد إلا عدد قليل هناك، وذلك يرجع لعدم تهيئة البنية التحتية للموقع والمطالب الكبيرة التي تشترطها البلدية على المستثمر البسيط في التشاليح، حيث إنه لا يمكن تلبية تلك الشروط؛ بسبب ضعف الحركة الاستثمارية ببقيق في هذا النشاط، كما انه لا يوجد أي اهتمام من البلدية في تطوير الموقع منذ ان انتقلنا الى هناك، فالرمال دفنت مواقعنا دون أي تحرك ايجابي منهم، وهذا ما نخشاه في حال انتقال المدينة الصناعية الى هناك. ووصف احد المواطنين قرار نقل البلدية للورش من الصناعية الموجودة في وسط بقيق إلى المدينة الصناعية الجديدة بالقرار الجيد، وان انتقال الصناعية سيكون سببا في التنمية بالمحافظة، لكن للأسف حتى اليوم لم نشهد نقل تلك الورش إلى الموقع الجديد. فيما طالب آخرون ان تستثمر بلدية بقيق في المشاريع التي تهم المواطن والمقيم بالدرجة الأولى، كالصالات الرياضية التي تعود بالنفع على شباب بقيق والمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة، حيث لا يوجد ببقيق هذا النوع من الصالات الرياضية والمتواجدة في الاحساء والشرقية، وكذلك الاستثمار في إنشاء المجمعات التجارية الكبيرة والأسواق والمولات وغيرها من الاستثمارات التنموية، والتي تخفف عن المواطنين عناء الانتقال والسفر الى الدمام أو الأحساء. ومن جانب آخر، استهجن مستثمرون في الصناعية القديمة قرار البلدية الذي يسمح بتجديد الرخصة لمدة عام واحد فقط، داعيا بأن يكون التجديد لمدة ثلاث سنوات حسب المتبع سابقا.