شكا ملاك محلات التشاليح من تأخر انتقالهم الى منطقة "مطيوي"، والتي وعدتهم بها الامانة، وخاصة ان المئات من مرتادي موقع التشاليح يتواجدون بشكل يومي للحصول على قطع غيار السيارات والتي تلقى إقبالاً كبيراً في حركة البيع والشراء، حيث يضطر العديد من المواطنين والمقيمين للبحث عن قطع غيار مستعملة من أجزاء السيارات المعروضة. من جانبه، أوضح مدير العلاقات العامة والاعلام بأمانة الاحساء بدر الشهاب، ان الأمانة عملت على تنظيم مختلف الانشطة التجارية، ومن ذلك تحديد الآليات التنظيمية لممارسة الانشطة بالمجالات المتعددة، وبالنسبة لموقع سيارات السكراب "التشاليح"، فإن الامانة خصصت موقعا معتمدا لهذا النشاط بمخطط منطقة "المطيوي" على طريق مدينة سلوى، وقد تم نقل عدد من المحال للموقع، وتدعو الامانة جميع اصحاب هذا النشاط لسرعة التجاوب والانتقال للمواقع المخصصة لذلك، حيث إن اصحاب التشاليح ملزمون بإثبات ما لديهم للبحث الجنائي والمرور وكافة الجهات المعنية بالأمر واخذ تعهد عليهم، وفي حالة أي طارئ يتم سحب التصاريح منهم. تدعو الامانة جميع اصحاب هذا النشاط لسرعة التجاوب والانتقال للمواقع المخصصة لذلك، حيث إن اصحاب التشاليح ملزمون بإثبات ما لديهم للبحث الجنائي والمرور وكافة الجهات المعنية بالامر واخذ تعهد عليهم، وفي حالة أي طارئ يتم سحب التصاريح منهم«اليوم» تجولت في موقع تشليح السيارات الموجود على طريق الرياض، حيث تفتقر المنطقة للسفلتة أو كهرباء، كما لا يوجد تنظيم للمحلات البالغ عددها أكثر من 200 محل، كما لا يوجد مركز للمرور بالمنطقة، ولا يوجد مسجد للصلاة. فيما ناشد أصحاب محلات التشاليح شركة الكهرباء بسرعة إدخال الكهرباء للمحلات، حيث إن عدم وجودها تسبب في تحملهم خسائر كبيرة، كما طالبوا الامانة بالاهتمام بالبنية التحتية للمعارض، وتواجد السيارات الأمنية في المنطقة كمركز دائم للمرور والدوريات الأمنية، لكي يتم تسجيل السيارات التي تم بيعها في التشاليح والسيطرة على السيارات المسروقة التي يمكن تفكيكها وبيعها قطع غيار. ويقول محمد الحامدي: "أتيت للتشاليح لشراء قطع غيار، ولكن ينقص موقع التشاليح سفلتة الطريق والانارة والكهرباء والتنظيم، ونطالب بعمل مدينة صناعية للحراج او مخطط خاص، وينقص التشاليح الكثير من البنية التحتية". وأضاف الحامدي: "نضطر للجوء إلى محلات التشاليح لأن اسعارها اقل من اسعار الوكالات وتكون نصف السعر". ويضيف عبداللطيف الحريب، صاحب محل تشليح: "نحتاج مكانا رسميا وأنا أعمل بسوق التشاليح منذ اكثر من 20 عاما، طالبنا الامانة بإنشاء مواقع بإيجار رسمي، حيث يفتقد الموقع للانارة والمياه، كما نطالب بجلب أيدٍ عاملة والسعوديين يعملون فترة ثم يذهبون". وقال: "نطالب بمقر لإدارة المرور في الموقع لكي يسهل علينا عند شراء السيارات وإسقاط اللوحات، وحتى أهم شيء وهو المسجد غير موجود بهذا الموقع، كذلك لا توجد دورات مياه ولا انارة ولا طرق مسفلتة، كما أن السرقات كثيرة وتم الاعتداء على محلات التشاليح عدة مرات ويتم ابلاغ الجهات المعنية ولا حياة لمن تنادي". وطالب ابراهيم الربيع، أمين الأحساء المهندس عادل الملحم بالنظر في مطالب ملاك المحلات، وقال: "إن مسؤولي الأمانة لا يقصرون، ولكن نظرا لكثرة مشاغلهم فنحن نعذرهم على ذلك". وكان أعضاء المجلس البلدي بالأحساء قد استعرضوا في جلستهم ال 31 مشاكل المنطقة الصناعية بعد زيارة أعضاء المجلس، خاصة أن التطور فيها –بحسب التقييم- بطيء جدًا؛ لتأتي أبرز الملاحظات التي استعرضها رئيس المجلس متمثلة في عدم توفر خدمات المياه والصرف الصحي، وذلك بالمتابعة مع وزارة المياه، عدم وجود مستوصف يخدم العمالة والمواطنين علمًا بوجود أرض استثمارية مخصصة لذلك، تدني مستوى النظافة بشكل كبير، ورداءة جودة السفلتة في الشوارع.