صدر ديوان شعري أنيق ضم قصائد متعددة الأغراض الشعرية لستةٍ وعشرين شاعراً من شعراء آل ثاني بدولة قطر في (192) صفحةً من الحجم المتوسط حيث قام بجمع قصائدهم الشيخ سحيم بن أحمد بن سلطان بن جاسم آل ثاني وصدَّره بمقدمةٍ أوضح فيها أهمية الشعر في حياة العرب وأنه رافد من روافد الحكمة والأدب كما أنه لسان الأمة وديوانها الذي دوَّن وقائعها وأدبها ومفاخرها وأمجادها وموروثها الاجتماعي والمعبر عن أفراحها وأتراحها وآمالها وآلامها وهو مدرسة تنهل من معينها الأجيال حيث يشحذ همم الشباب ويفجر طاقاتهم وهو غذاء للروح والعقل والوجدان ومعلم بارع لمحاسن الأخلاق ومكارمها. وبين الشيخ سحيم أهمية جمع شتات قصائد شعراء أسرته الكريمة في دفتي ديوانٍ ليسهِّل على القارئ والناقد الوصول إليها سواءً للقراءة أو النقد والتحليل ومن هؤلاء الشعراء الذين توَّجوا الديوان بنتاجهم الشعري من توفاه الله ومنهم من هو على قيد الحياة وعلى رأس تلك الكوكبة مؤسس دولة قطر الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني آل ثاني وتنوَّعت قصائد الديوان ما بين شعر المواعظ والحكم والشعر الاجتماعي والوطني والوجداني وقام معد الديوان بطبع 300 نسخةٍ فاخرةٍ لتوزيعها على أبناء الأسرة الحاكمة بمناسبة اليوم الوطني للدولة والبقية سيتم توزيعها على محبيهم ومحبيه ومحبي الشعر النبطي في دولة قطر ودول الخليج العربي.