توصلت دراسة جديدة إلى أن ابناء المنتحرين سيكونون أكثر عرضة للإقدام على الانتحار بما يزيد أربع أو خمس مرات عن الآخرين بغض النظر عما إذا كانوا هم أنفسهم يعانون اضطرابا مزاجيا. وأضاف ديفيد برنت أستاذ الطب النفسي بكلية الطب في جامعة بيتسبرج بولاية بنسيلفانيا الامريكية ان هذا يعني أنه لا يزال هناك جزء من هذا الانتقال "الأسري" لم يكتشف بعد". وكانت دراسات سابقة قد أشارت إلى أن الأشخاص الذين لهم تاريخ أسري من محاولات الانتحار يكونون هم أنفسهم أكثر عرضة للإقدام على المحاولة لكنها أرجعت السبب إلى وجود تاريخ من الاضطرابات المزاجية في الأسرة، وقال برنت وزملاؤه إن الدراسات السابقة اكتفت بتتبع المشاركين لعام أو عامين فقط.