احتفلت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، بتوزيع جوائز زمالة ما بعد الدكتوراه؛ لدعم الباحثين المتميزين في الجامعة، للعام الرابع على التوالي. حضر الاحتفال الدكتور جين لوك شامو رئيس جامعة (كاوست)، والدكتور إرنستو أوشيلو نائب الرئيس التنفيذي للتقنية والابتكار في (سابك)، إلى جانب عدد من منسوبي الإدارة العليا من كلا الجانبين. مُنحت جوائز هذا العام لخمسة عشر باحثاً متميزاً هم: الدكتور شوكت علي، والدكتور إيستر دومنغو، والدكتور روبن كريستي، والدكتور ريا بوز، والدكتورة ناردينا كورا، والدكتورة لورا فاليفين، والدكتور بينغ لي، والدكتور راجو دي، والدكتور يبي شي، والدكتور إيوري إيفانوف، والدكتور علي ثابت، والدكتور محمد خان، والدكتور سليم بوقفة، والدكتور التانبدرالت شارخو، والدكتور غالينا برينتيسبار. حيث تم اختيار موضوعات الأبحاث الفائزة، بما ينسجم مع استراتيجيات البحث طويلة الأمد القائمة بين (سابك) و(كاوست). وسيقوم زملاء ما بعد الدكتوراه بعمل أبحاث في عدة مجالات تهتم بها (سابك)، بما فيها مواد النانو، والحفازات، ومركبات البوليمرات الصناعية الجديدة، والنمذجة الحاسوبية. وبهذه المناسبة، علق الدكتور أوشيلو بقوله: "تلتزم (سابك) بتعاونها طويل الأمد مع (كاوست). وفي إطار تركيز استراتيجية (سابك) 2025م على الابتكار بشكل كبير، نواصل التخطيط؛ لزيادة مستوى التعاون مع جامعة (كاوست)؛ لتطوير التقنيات، التي لن تعزز فقط إمكاناتنا التنافسية، بل ستثمر حلولاً نافعة للمجتمع ككل. لذا، فإن جوائز الزمالة هي آلية مهمة لتحفيز الامتياز البحثي، وتحقيق مشاركات نافعة من قبل باحثي وأعضاء هيئة التدريس في (كاوست) ". من جهته، علق الدكتور شامو قائلاً: "يتعزز التعاون بين (سابك) و(كاوست) من خلال دعم البحوث الرامية إلى تحقيق ابتكارات كبيرة في مجالات عدة تعود بالنفع على الشركة والمملكة بشكل عام". وحول دور المؤسسات الصناعية والأكاديمية في خدمة المجتمع، قال البروفيسور جيان فريشت، نائب رئيس جامعة (كاوست) للأبحاث: "إن المشكلات العلمية التي يواجهها المجتمع اليوم، تتطلب من المؤسسات الصناعية والعلمية العمل معاً؛ لإيجاد سبل جديدة للتعاون البحثي. ومع (سابك)، نمضي قدماً على جبهتين هما: الابتكار في العلوم، وإيجاد طرق جديدة للتعاون. إننا نرى (سابك) داعماً أساسياً لتسويق الأفكار المبتكرة التي تنشأ في جامعة (كاوست)، وتحويلها إلى تطبيقات صناعية ناجحة". تجدر الإشارة إلى أن جهود الفائزين بجوائز العام الماضي لزمالة ما بعد الدكتوراه، قد أثمرت أكثر من 40 بحثاً منشوراً و8 طلبات لبراءات اختراع بما يخص التمويل البحثي. وترى (سابك) أن جوائز الزمالة تُعد آلية مهمة لتشجيع التميز البحثي، وتكريم الإسهامات المتميزة التي يقدمها طاقم التدريس والباحثون في جامعة (كاوست).