رفع الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، رئيس المجلس التنسيقي لجمعيات المعوقين، أسمى آيات الشكر والتقدير الى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإصداره - حفظه الله - أمراً كريماً بدراسة وتنفيذ كافة الوسائل التي تمكن ذوي الإعاقة وكبار السن والعاجزين من الطواف بأسهل الطرق وأعلى درجات السلامة. وقال سموه في تصريح صحفي: "أستطيع "بالأصالة عن نفسي والمعنيين بقضية الإعاقة واحتياجات المعوقين في المملكة" التأكيد على أن المملكة ماضية بقوة في ترسيخ قاعدة عريضة من المواجهة العلمية لقضية الإعاقة وبرامج الرعاية المتطورة للمعوقين ضمن خططها التنموية الشاملة المعتمدة على المنهج العلمي بكل محاوره، بدءا بالرؤية وصولاً للتطبيق، وأوضح أنه اطلع على ما يفيد تولي لجنة فنية دراسة مشروع التنقل عبر عربات ذكية تمر بمحطات متعددة في المنطقة المركزية المحيطة بالحرم، وتنقل المستفيدين لأداء شعيرتي الطواف والسعي بواقع ستة آلاف طائف في الساعة، مشيراً الى أن ذلك يعد أحد الملامح المميزة لمشروع التوسعة التاريخي الذي يشهده الحرم المكي الشريف، ويمثل تلبية لاحتياجات الملايين من زوار البيت العتيق. ووصف الأمير سلطان بن سلمان القرار بأنه "يجسد صورة مميزة مما يحظى به الأشخاص ذوو الإعاقة من اهتمام ورعاية في المملكة العربية السعودية، ويؤكد في نفس الوقت حرص خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على توفير أرقى الخدمات لزوار البيت الحرام"، واضاف: ان المملكة العربية السعودية استطاعت بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد أن تخلق مجتمعاً نموذجاً للسلام الاجتماعي والتكاتف والتراحم، جنباً الى جنب مع مسيرتها التنموية الشاملة واستقرارها السياسي والاقتصادي".