يصوت أعضاء البرلمان الاوروبي على الثقة في المفوضية الأوروبية الجديدة برئاسة جان كلود يونكر في أعقاب الكشف عن فضيحة منح مزايا ضريبية مزعومة بمليارات اليورو في لوكسمبورج خلال 18 عاما عمل فيها رئيسا للوزراء هناك. وأعلن رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز اليوم الثلاثاء "لقد تلقيت اليوم طلبا لإصدار قرار بتوجيه اللوم للمفوضية قدمه عشر أعضاء البرلمان ، ومن المقرر أن يناقش البرلمان الأوروبي ويصوت على الاقتراح خلال جلسة عامة الأسبوع المقبل، وفقا لمتحدث باسم البرلمان ، قدمت الاقتراح مجموعة برلمانية معارضة للاتحاد الأوروبي جمعت النائب البريطاني نايجل فاراج من حزب استقلال المملكة المتحدة والفنان الكوميدي الإيطالي الذي تحول إلى سياسي بيبي جريللو زعيم حركة "النجوم الخمس" المعارضة. كما وقع على الطلب عضو البرلمان الأوروبي مارين لوبان، زعيمة الجبهة الوطنية المناهضة للاتحاد الأوروبي في فرنسا ، وقال الموقعون على الاقتراح إنهم يحملون يونكر "المسؤولة المباشرة" عن سياسات التهرب الضريبي في لوكسمبورج، مضيفين أن هذه "قد تثير تساؤلات معنوية وأخلاقية من ملايين المواطنين الذين يواجهون أسوأ أزمة اقتصادية في العصر الحديث". وجاء في الاقتراح "الشخص المسؤول عن وضع وتنفيذ وإدارة ومتابعة سياسات التهرب الضريبي الفظة هذه لا يتمتع بالمصداقية لخدمة المواطنين الأوروبيين كرئيس للمفوضية" ، وليتم تمرير الاقتراح يجب أن يفوز بتأييد أغلبية الثلثين في البرلمان، وهذا من شأنه إجبار المفوضية بأكملها على الاستقالة.