الاسم الثلاثي؟ رغد أحمد الدوسري. متى دخلت عالم التطوع؟ * دخلت قبل سنتين الى عالم التطوع عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي. ما أبرز المبادرات التي تطوعت بها؟ * من ابرز البرامج التي بادرتُ فيها برامج للعمال المغتربين في انحاء المدينة، حيث شعرت بهم وبمدى السعادة التي ادخلتها على قلوبهم. كما تطوعت ببرامج العيد في العاصمة الرياض، وآخر مشاركة بارزة لي كانت مع فريق الشرقية التطوعي لاول مرة في صيف الشرقية 35 وكانت من ابرز ومن اجمل البرامج والفعاليات التي شاركت فيها. مواقف لها تأثير عليك خلال عملك التطوعي؟ * كان لي موقف مع عامل نظافة خلال توزيعي الوجبات لهم اثناء برنامج تطوعي للعمال المغتربين، حيث انه كان مسلما وكنا تحت ضوء الشمس الحار، فرفع يديه لي بالدعاء، ولكافة من هم مثلي، فبدت السعادة على وجهي لم اشعر بها طيلة ايام تطوعي. موقف آخر لي مع عجوز كانت بفعاليات صيف الشرقية 35 ساعدتها بصعود المدرجات، وكانت بحالة صحية سيئة، وبعد ان اجلستها وشكرت حضورها للفعالية رفعت يديها لي بالدعاء ولكافة صديقاتي. اكثر شيء اسعد فيه بتطوعي هي دعوة من افواه من أسعى لخدمتهم. ومن اكثر المواقف التي اثرت فيّ حين لبسنا الحجاب وغطينا رؤوسنا لأجل اطفال السرطان، حيث شعرت بمرضهم وشعرت بقوة محاربتهم لهذا المرض، وزادت قيمة الرحمة والتعاطف بقلبي لانني شعرت بمكانتهم. فقد سقط شعرهم وغطوا رؤوسهم، واصبحوا يمشون باسلاك المغذي وغير ذلك من الامور التي تجبر الانسان للعلاج من وحش السرطان. شعرت بمدى نعم الله علينا بالعافية، واصبحت ادعو لهم من كل قلبي بكل صلاة، عافاهم وشافاهم الله. كيف نطور العمل التطوعي؟ * نستطيع تطوير التطوع بالتعاون وتوحيد الاهداف، حين يصبح هدفنا واحدا نتكاتف بيد واحدة ونستطيع التقدم الى اعلى درجات النجاح والإبداع اذا سعينا جميعنا لخدمة هذا الوطن وخدمة مجتمعنا وتحسين قدرات من حولنا بمساعدتهم وخدمتهم، واذا سعينا جميعنا الى توعية من حولنا. وباختصار اننا كمتطوعين ننجح ونبدع ونتطور إذا توحدت صفوفنا، واحسسنا بقيمة ما نفعل.