الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح: قدمت أرامكو السعودية بمنطقة الرياض كوكبة من المتطوعين والمتطوعات من خلال مشاركتهم في برنامج صيف أرامكو بعد أن تم إعدادهم من خلال برامج تدريبية أهلتهم لهذا العمل بكل كفاءة واقتدار، وأثبتوا مقدرتهم. «الجزيرة» من جانبها حرصت على الالتقاء بهؤلاء المتطوعين والمتطوعات وكشفت مشاعرهم وانطباعاتهم بعد هذه المشاركة المميزة. كما تناولنا اهتمام أرامكو بثقافة التطوع. 230 مشاركاً حيث شاركت عدد من الجنسين ببرنامج أرامكو السعودية الثقافي بالرياض في سعيها لتكريس ثقافة التطوع في المجتمع، وتمكين الشباب من تفعيل طاقاتهم وصقل مواهبهم، والاستثمار فيهم لبناء جيل يسهم في تطوير مجتمعه في بيئة آمنة تلائم قيمنا الأصيلة، فقد بادرت أرامكو السعودية لاحتواء أولئك الشباب ودمجهم في منظومة عملها الاحترافية من خلال العمل التطوعي في برامجها الثقافية ومناسباتها وبرامجها التي تندرج تحت لواء المسؤولية الاجتماعية بغرض إكساب هؤلاء الشباب الخبرات اللازمة في حياتهم وليخدموا أنفسهم ومجتمعهم. أكثر من 500 وفي هذا الإطار وفي برنامج أرامكو السعودية الثقافي بالرياض 2012 فقد وجهت أرامكو السعودية بمنطقة الرياض الدعوات للشباب للتسجيل في موقع البرنامج الإلكتروني للراغبين للعمل التطوعي في البرنامج، وقد بلغ عدد المسجلين أكثر من 500 راغب بالعمل من الجنسين، وتمت مقابلتهم جميعاً وعملت لهم مقابلات لمعرفة الجاد منهم ومن لديه الرغبة الحقيقية في العمل التطوعي وبعد التمحيص تم اختيار 230 متطوعاً من الجنسين، عملت لهم بعد ذلك دورات تدريبية مكثفة لتأهيلهم في كيفية التعامل مع الجمهور والزوار وفن التخاطب والتعامل بالإضافة لدورات تدريبية في عمليات الإنقاذ في الحالات الطارئة ودورات في الإسعافات الأولية وغيرها من الدورات التي يحتاجها من يتعامل مع هذا الكم الهائل من الزوار يومياً. سارة عصام الشماس وكان أول اللقاءات مع المتطوع سارة عصام الشماسي فقالت: هذه السنة الأولى التي أتطوع فيها في برنامج أرامكو الثقافي بالرياض، تجربة التطوع علمتني العطاء بدون أي مقابل فالعمل التطوعي ينعكس علينا كأفراد، ويجعلنا نشعر بمدى أهميتنا داخل مجتمعاتنا ويكسبنا الخبرات والمهارات اللازمة لمواجهة المشكلات مع كافة الأعمار والعقليات المختلفة وأضاف لي سرعة التأقلم مع التغيرات مهما كانت طارئة فالعمل التطوعي يعتبر من الأعمال الجليلة التي يقوم بها أبناء الوطن. وفي النهاية كانت تجربة أكثر من رائعة وطبعاً كل الشكر لأرامكو السعودية التي أتاحت لي هذه الفرصة لأقدم ولّو القليل من واجبي تجاه المجتمع والوطن. ومن جانبها أيّدت السيدة بدور عصام الشماس فرحتها ومشاركتها وقالت: لقد تعلمت من تجربتي في التطوع كيف أتعامل مع فئات مختلفة من المجتمع وكيف أحافظ على إيجابيتي مهما زاد الضغط فالعمل التطوعي يعطي ثقة بالنفس والإحساس بالمسؤولية وبالطبع أيضا كسب المعرفة والصداقات المفيدة التي تجعل قدرة الإنسان على التعامل مع أكبر نسبة من الناس أقوى فالرسالة التي يمكن أن أوجهها من خلال تجربتي أن العمل التطوعي هو أمر لابد منه وأعتقد أنه تجربة فردية في الحياة وليس كل فرد قادرا على القيام به فالتطوع يبين إخلاص الفرد لأنه عطاء بلا مقابل والشكر الجزيل لأرامكو السعودية بالرياض لتقديمها هذه الفرصة. أما الطالبة شهد السفياني تخصص إدارة مالية وبنوك في جامعة دار العلوم الأهلية، فقالت: التحقت بالعمل التطوعي هذا العام لأول مرة وكان عن طريق فعاليات صيف أرامكو السعودية بالرياض 2012 . حيث وجدت في التطوع فرصة كبير للتعبير عن الذات في مجال خدمة المجتمع والتفاعل مع أفراده، كما كان لي فرصة لاكتشاف مهارات وخبرات ذاتية أضافت لي خبرة جيدة أستطيع أن أنميها وأكون مستعدة لدخول سوق العمل. ثقافة التطوع التي تبنتها شركة أرامكو السعودية وتم فتح بابها أمام الشباب والشابات تعتبر إنجاز وطني كبير لأنه يساهم في الاستفادة الفعالة من طاقات الشباب، كما يمكن الشباب من تبادل الخبرات واستكشاف المجتمع من حولهم. سأنضم بإذن الله مستقبلاً لأي مجال تطوعي يتاح وبالأخص أي مجال تدعمه أرامكو السعودية. وتحدثت مها علي العنزي عن تجربتها فقالت: لقد كانت تجربتي في مهرجان أرامكو السعودية الثقافي بالرياض رائعة جداً، حيث خلطت بين المتعة والفائدة والتي مدتني بعديد من الايجابيات على الصعيد الاجتماعي والصعيد الشخصي أيضا كان لشركة أرامكو السعودية الفضل الكبير في صقل مفهوم التطوع لدى المجتمع بضخامة مهرجان وسمعة شركته في دعم المشاريع الاجتماعية لتمنية المجتمع وإكساب الثقة لدى المتطوع في إعطاء هذه الفرصة الكبيرة. وقد أتاح لي المهرجان فرصة كبيرة لمقابلة جميع شرائح المجتمع بمختلف مستوياتهم التعليمية والثقافية وكيفية التعامل مع كل شخص على حدا وتقبل آراءهم وانطباعاتهم المختلفة وقد اكتشفت من هذا العمل التطوعي مهاراتي الاجتماعية ومهارتي التنظيمية أيضا التي لم أكن أعرفها من قبل وكانت بعيدة نوع ما من تخصصي الجامعي. وكانت متعتي في قضاء وقت فراغ بعمل تطوعي جدا قيم وثمين وانشغالي بالوقت بما هو مفيد لي لتطوير من نفسي وشخصيتي وأن عملي التطوعي ما هو إلا ترجمة للولائي وانتمائي لهذا الوطن.. أما سمية عبدالرحمن الطريف فقالت: من خلال تجربتي التطوعية مع مهرجان أرامكو السعودي الثقافي بالرياض, والتي كانت من دافع الفضول لمعرفة أكثر عن التطوع فتكونت لدي صوره كاملة عن المعنى الحقيقي للتطوع. في كل سنة مهرجان أرامكو الثقافي يختلف عن ما سبقه ويضيف أنشطه جديدة لخدمه المجتمع. للمشاركة، فقد شاركت بالدعم الفني وإضافة لذالك مساعده ركن خبراء التربية القسم النسائي. بالعمل الجاد والأخلاقيات الحسنة وقدره العمل تحت الضغوطات وإجادة التعامل مع الآخرين حيث يزور المعرض مائة من الزوار ذو ثقافات مختلفة، استطعنا نحن المتطوعات أن نتفادى المواقف المحرجة مع الزوار وأن نتفهم وجهات نظرهم وأخذ اقتراحاتهم بعين الاعتبار.شكرا لأرامكو لإتاحة لنا مثل هذه الفرص لخدمة مجتمعنا وبلادنا العزيز. وامتدحت منار الشماس مشاركتها فقالت: مشاركتي هذه السنة كانت مع شركة خبراء التربية.. تجربتي مع التطوع في برنامج أرامكو بالرياض أضافت لي الكثير وفتحت لي آفاق جديدة تعلمت منها مبادئ وقيم عديدة أتمنى أني أكون قد أفدت كما استفدت. أرامكو بالرياض كل سنة تثبت لنا أنها من نجاح إلى آخر ومن تألق إلى تألق أكبر.. نتمنى أنه كان لنا هذه السنة كمتطوعات الأثر الإيجابي على مجتمعنا وأن نكون ساهمنا ولو بالقليل في تنمية المجتمع وخدمة الوطن. شكراً أرامكو أما المتطوع فراس الجراح فقد استعرض بعض تجاربه فقال إنها مناسبة طيبة لكي أحكي بعض الذكريات الجميلة عن مشروعي التطوعي مع برنامج صيف أرامكو السعودية الثقافي 2012 . لقد بدأ انضمامي لهذا البرنامج الرائع بالتسجيل عن طريق الرابط الخاص بذلك ومن ثم استقبال بريد إلكتروني لإجراء مقابلة شخصية مع مسؤول المتطوعين في أرامكو السعودية،حيث في برنامج أرامكو السعودية الثقافي بالرياض تعلمنا أنه مهما واجهنا من سلبيات بسبب الضغط فإنها جميعها سرعان ما تزول وتظهر بعد ذلك الإيجابيات على المدى البعيد ويدرك كلاً منا أن الضغط يولد العظماء وينتج أشخاصًا فعالين قادرين على إنجاز أصعب المهمات.ولو حاولنا جمع كل ما تعلمناه من هذا البرنامج الرائع لما استطعنا حصرها في كتاب واحدٍ أو محاضرة. ولكن ليعلم الجميع أن بداخل كل متطوع ومتطوعة كمٌّ هائل من الإيجابيات والأفكار والمهارات التي تبلورت خلال تقديم ما يقارب 150 ساعة تطوع لكل فرد في هذا البرنامج. ولا أنسى أن من أعظم ما تعلمناه هو أن التطوع في الدرجة الأولى إنما هو «فكرٌ وروحٌ وسلوك» ينتج منهم واقعٌ إيجابيٌ مشرف وعطاءٌ غير محدود يرتقي بإسعاد المحيط وينتفع بإفادة المجتمع وينهض بكونه عاملاً في نهضة الغير. وفي الختام، شكرًا لأرامكو وكل منسوبيها.. شكرًا لهم بحجم السماء، على إيجادهم لهذا البرنامج وعلى دعمهم ومساندتهم وثقتهم. وأشاد المتطوع زياد محمد الزهراني بدور أرامكو وتمكينها الشباب من مشاركتهم في البرنامج، فقال: شركة أرامكو قدمت فرصة ثمينة للشباب من خلال فتحها باب التطوع في المهرجان الذي أقيم في مدينة الرياض. تقدمت لشركة أرامكو للتطوع في برنامج صيف أرامكو ولله الحمد تم قبولي. كانت الفكرة الأساسية في التطوع هي مساعده الناس وزيادة الوعي لديهم في الحفاظ على الأسنان خاصة والفم بشكل عام من خلال المعلومات المتوفرة لدي من دراستي وتخصصي الذي هو طب الأسنان. وفرت لنا شركة أرامكو جميع الاحتياجات اللازمة من حيث تهيئة المكان المناسب والبيئة اللازمة للتطوع ولله الحمد لم يوجد أي نقص على المتطوعين. صحيح أنه لم يكن هناك مقابل مادي لكن مجال التطوع أتاح لي الفرصة لكسب العديد من المهارات. أعيد وأكرر وأشكر شركة أرامكو على إتاحة الفرصة واستغلال أوقات الفراغ لدى الشباب في مجال التطوع وأشكر أيضا جميع منسوبي الشركة الذين كان لهم الفضل في الإشراف علينا وتدريبنا. وبدورها شكرت المتطوعة وفاء علي العنزي خطوة أرامكو، وقالت: إنني متطوعة في قسم خبراء التربية ركن الريادة الاجتماعية فن طي الورق لكن بأدوات معينة. أشكر أرامكو السعودية بالرياض أنها أتاحت لي فرصة التطوع معها في المهرجانات التي تقيمها كل سنة لأن التطوع قدم لي العديد من الخدمات أولا خدمة وطننا الحبيب ونجعله في ريادة المجتمع أحببت التعامل والتعرف على أصدقاء العمل جعلني أتعامل مع فئات مختلفة من المجتمع من حيث اختلاف السن والعقليات.. وأضاف إلي كشخصي زيادة ثقتي بنفسي أحل بعض المشاكل الاعتماد على النفس تحمل المسؤولية تقبل أي عمل يوجهه لي وعلمني العطاء والصبر. وقالت منيرة آل طالب: لقد علمتني تجربة التطوع في برنامج أرامكو بالرياض أولا زيادة الثقة بالنفس وكسر حاجز الخوف ثانيا التعامل مع كافة طبقات المجتمع وتطوير المهارات العملية والفكرية وأخيرا وليس آخرا كانت تجربة متميزة وممتعة بلا شك وأتمنى الالتحاق بهذا البرنامج الجميل في السنوات المقبلة بإذن الله. واعتبرت فجر سعد الشهراني مشاركتها في هذا البرنامج خلف أثر كبير في حياتها، وقالت: تطوعت في البرنامج الثقافي لشركة أرامكو السعودية بالرياض.. وكان لذلك التطوع في حياتي أثر كبير.. اكتسبت العديد من التجارب التي أثرت شخصيتي حيث أصبحت أكثر ثقة بنفسي وتطورت مهارات الاتصال لدي واكتسبت مهارات التعامل مع شخصيات مختلفة الطباع والثقافات مما انعكس إيجابا على شخصيتي وسيساعدني مستقبلا في حياتي العملية. أرامكو منحتني فرصة التعرف على علوم مختلفة إذ أنها غطت جميع الجوانب الحياتية سواء كانت علميه..أدبيه..الفن ..الصحة.. احتياجات المرأة..وأخيرا المجتمع من المميزات التي وفرتها شركة أرامكو أيضا هو الشعور بالذات خصوصا فيما يتعلق بجانب المرأة ودورها بالمجتمع.. إذ لا يوجد تمييز بين الذكر والأنثى لا يوجد سوى عمل الشخص لتقييمه. بالختام أشكر شركة أرامكو ومنسوبيها الشكر الجزيل حيث استفدت كثيرا من شخصياتهم ومعاملتهم لي وأعجبتني كثيرا روح العمل عندهم متمنية لهم دوام التميز والإبداع.. ووصفت نوره العجاج التطوع وأهميته وقالت: التطوع هو عمل اجتماعي إرادي غير ربحي، دون مقابل أو أجر مادي، لقد عملنا في برنامج صيف أرامكو الثقافي بالرياض لمدة 28 يوماً متواصلة كفريق واحد من المتطوعين وكانت التجربة الأولى وقد كانت تحتوي على العديد من التجارب وحافلة بالنجاحات من خلال اكتساب شتى أنواع المعارف والعلوم والتعرف على بعض الحضارات مثل الجناح الصيني والجناح الكوري .إثر التطوع على المشاركين .كان النجاح الذي أظهره فئة الطالبات المتطوعات في جميع الأقسام له صدى مختلف لدى الجهات المشاركة والجهات الإعلامية بما لمسو الجد والاجتهاد والإخلاص في العمل من الطالبات. إلى ذلك قالت سلوى عسيري: لقد كانت فكرة التطوع في صيف أرامكو دائمًا حلم، وأصبحت حقيقة في يوما ما، وهاهي اليوم ذكرى ! أعطاني الكثير وتعلّمت منه الإخلاص والتعاون والصدق دائمًا أقول (المُعطي هو الذي يسعدُ أولاً فإن كفّ عن العطاء فقدَ المردود وهو السعادة). وأبدى المتطوع محمد الهذلول سعادته وامتنانه للمشاركة وقال: إن كانت الحياة مدرسة فبرنامج أرامكو لمن شارك فيه بمثابة جامعة. اجتمع له فيه خدمة مجتمعه وصقل مواهبه وتطوير مهاراته وتقديم نفسه لمجتمع بأحسن صورة والتعرف على فريق عمل محب للإنجاز مخلص. وواحدة من هذه المزايا كافية للمشارك فكيف وقد اجتمعت. لقد كانت تجربتي مع برنامج أرامكو الثقافي بالرياض 2012 من أميز تجارب حياتي وانفعها لي مما يجعلني انتظر بفارغ الصبر صيف 2013 لأخدم وأتعلم المزيد.كل من يرى أن لمجتمعه عليه فضل فيجب عليه في المقابل رد هذا الجميل للمجتمع ومن أفضل الطرق المشاركة في برنامج أرامكو الصيفي. ومن يجد في نفسه مهارة أو موهبة يريد تطويرها وتقديم نفسه للمجتمع فبرنامج أرامكو الثقافي فرصة ذهبية له. وعبّر المتطوع حاكم الحسين عن سروره وسعادته البالغين وقال: لقد سررت بمشاركتي في مهرجان أرامكو وأشكر القائمين على نجاح البرنامج ومشاركتي في جناح تاريخنا حضارتنا مع الأستاذة نور الأحمدي والقروب المشارك معها وأشكر كل من قام على إنجاح البرنامج الذي حصل وإلى الأمام. أما زياد الزايد فقال: الحقيقة سعيد جدا بمشاركتي في برنامج صيف أرامكو السعودية الثقافي 2012 كمصور متطوع من ذوي الاحتياجات الخاصة مشاركتي هي رسالة للجميع إن ذوي الإعاقة قادرين على العمل والمشاركة والإبداع بالعمل كان دوري تغطية في قسم تاريخنا حضارتنا والذي شجعني أن القائمين على الفعالية قاموا بتهيئة الأقسام والممرات لذوي الاحتياجات الخاصة بحيث أتنقل بكل يسر وسهولة هذا الأمر جعلني في غاية السعادة واشكرهم على هذا العمل وهذا يدل على وعي القائمين على الفعالية واهتمامهم بذوي الاحتياجات الخاصة وهي تجربة إضافة لي الكثير من حيث اختلاطي بالزوار والمجتمع وكان الزوار يشيدون بما أقوم به من عمل والحمد لله قد أديت واجبي على أكمل وجه وهذا بفضل الله ثم بفضل من أتاحوا لي الفرصة بالمشاركة. كلمة شكر أقدمها لكل القائمين على برنامج صيف أرامكو السعودية الثقافي 2012.