أقامت شركة «سابك» ممثلة بقطاع الاتصالات والإعلام برنامج «حقيبة سابك المدرسية» للعام الدراسي 1435/1436ه، في الرياضوالجبيلوينبع، بالتعاون مع صندوق موظفي (سابك) الخيري (بر)، وبحضور المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي، ومحافظ ينبع المهندس مساعد بن يحيى السليم، ومشوح بن عبدالرحمن الحوشان وكيل الوزارة المساعد للتنمية الاجتماعية. واستهدف البرنامج (8 آلاف طالب وطالبة) في مناطق مختلفة من المملكة، بمشاركة واسعة من موظفي (سابك)، الذين ساهموا في تجهيز الحقائب بالأدوات المدرسية، وذلك في كل من الرياضوينبعوالجبيل، حيث استفاد منها عدد من الجمعيات الخيرية في المملكة. وتأتي الحملة تأكيداً من (سابك) لاستراتيجيتها في خدمة المجتمع، وتعزيز تكاتف مجتمع (سابك) وتواصله بشكل إيجابي مع احتياجات المجتمع، حيث يعتبر هذا الحس التطوعي لدى الشركة وموظفيها حجر الزاوية في العديد من المُبادرات التي تطلقها؛ بهدف تعزيز الوعي المجتمعي وترسيخ ثقافة العمل التطوعي لدى موظفيها والمجتمعات التي تتواجد بها. وقال المهندس الماضي: نؤمن في (سابك)، أن الحس الوطني الذي يمتلكه موظفونا يظهر جلياً عندما يكونوا على يقين أن ما يقدمونه من عمل تطوعي يحقق فارقًا حقيقيًا وينعكس إيجاباً على المجتمع، لذا أنا فخور بحماس الموظفين وتفاعلهم بما قدموه كفريق تطوعي؛ ويعد عملا رائعا بكل ما للكلمة من معنى، وأضاف الماضي: عندما نكون بصدد وضع خطة برنامج تطوعي فإننا نسأل أنفسنا: هل يستغل هذا البرنامج القدرات الأساسية لموظفينا؟!. لذا، العمل التطوعي الإنساني أسمى ما يمكن أن يقدمه الإنسان للعالم، فكيف سيكون إن كان ذلك في بلدك بشكلٍ خاص؛ المملكة العربية السعودية هي وطننا ومركزنا؛ لذا لدينا مسؤولية اجتماعية خاصة تجاه المساهمة في الجهود المبذولة لتعزيز اهتمام الشباب بالتعليم. وأبدى عدد من الموظفين المتطوعين سعادتهم بتنظيم البرنامج، مطالبين بتكراره مع بداية كل عام دراسي والعمل على تطويره، لما له من دور قد يسهم في تعزيز اهتمام الأطفال بالتعليم: «نحن نعلم تماما ما قيمة التطوع؛ إن ما يعنيه ذلك أكبر من مجرد تقديم الوقت والمعرفة والمهارات الى الآخرين، هو هدف أسمى نشعر بقيمته عندما نرى نجاحات أبنائنا، وتفوقهم بالشكل الذي يجعلهم قادرين على قيادة مستقبلهم والثقة ترتسم في أعينهم».