أكدت سابك أنها تستهدف ثمانية آلاف طالب وطالبة من كافة المناطق، في برنامج حقيبة «سابك» المدرسية للعام الدراسي الحالي. وشارك محافظ ينبع المهندس مساعد بن يحيى السليم، والمهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي ومشوح بن عبدالرحمن الحوشان وكيل الوزارة المساعد للتنمية الاجتماعية، في برنامج حقيبة (سابك) أمس بالتعاون مع صندوق موظفي (سابك) الخيري (بر)، حيث تم إطلاق البرنامج بشكل متزامن في الرياض والجبيل وينبع، الذي أقامته شركة (سابك) ممثلة بقطاع الاتصالات والإعلام. كما شارك موظفو (سابك) في تجهيز الحقائب بالأدوات المدرسية، وذلك في كل من الرياض وينبع والجبيل، حيث استفاد عدد من الجمعيات الخيرية في المملكة. وتأتي الحملة تأكيدا من (سابك) لاستراتيجيتها في خدمة المجتمع وتعزيز تكاتف مجتمع (سابك) وتواصله بشكل إيجابي مع احتياجات المجتمع، حيث يعتبر هذا الحس التطوعي لدى الشركة وموظفيها حجر الزاوية في العديد من المبادرات التي تطلقها؛ بهدف تعزيز الوعي المجتمعي وترسيخ ثقافة العمل التطوعي لدى موظفيها والمجتمعات التي تتواجد بها. وأوضح المهندس حمد الماضي: «نؤمن في (سابك) أن الحس الوطني الذي يمتلكه موظفونا يظهر جليا عندما يكونون على يقين أن ما يقدمونه من عمل تطوعي يحقق فارقا حقيقيا وينعكس إيجابا على المجتمع، لذا أنا فخور بحماس الموظفين وتفاعلهم، وما قدموه كفريق تطوعي؛ يعد عملا رائعا بكل ما للكلمة من معنى. وأضاف: «(سابك) مؤسسة اجتماعية إلى جانب كونها شركة صناعية، تعطي قدرا من اهتماماتها وبرامجها في تنمية المجتمع وتحسين أنماط حياته، مع المحافظة على البيئة والموارد الطبيعية، وتكريس مفهوم الاستدامة في كل عملياتها، لذا فالعمل التطوعي الإنساني أسمى ما يمكن أن يقدمه الإنسان لمجتمعه؛ وهو ما نسعى لترسيخه في ثقافة (سابك) التطوعية». بدوره، أثنى محافظ ينبع على الجهد الذي بذله المتطوعون في سبيل إيصال هذه الحقائب إلى محتاجيها، وقال: «أنتم من سيرسم البسمة على وجوه أبنائنا وبناتنا، فلكم الشكر والتقدير». وثمن وكيل الوزارة المساعد للتنمية الاجتماعية، نهج (سابك) واستراتيجيتها الثابتة في مجال المسؤولية الاجتماعية، موضحا أن ما تقدمه من خدمات ودعم للجمعيات الخيرية وللمجتمع ليس بجديد عليها. إلى جانب ذلك، أبدى عدد من الموظفين المتطوعين سعادتهم بتنظيم البرنامج، مطالبين بتكراره مع بداية كل عام دراسي والعمل على تطويره، لما له من دور قد يسهم في تعزيز اهتمام الأطفال بالتعليم: «نحن نعلم تماما ما قيمة التطوع؛ إن ما يعنيه ذلك أكبر من مجرد تقديم الوقت والمعرفة والمهارات الى الآخرين، هو هدف أسمى نشعر بقيمته عندما نرى نجاحات أبنائنا وتفوقهم بالشكل الذي يجعلهم قادرين على قيادة مستقبلهم والثقة ترتسم في أعينهم».