تنظم هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية «مدن» بالتعاون مع وزارة التجارة اليوم الثلاثاء، منتدى الفرص الصناعية تحت شعار «نحو صناعة منافسة واقتصاد قائم على المعرفة» برعاية الدكتور توفيق الربيعة وزير التجارة والصناعة بفندق الفور سيزن بالرياض. وقال المتحدث الرسمي لهيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية: إن هذا المنتدى يأتي دعماً للاستراتيجية الوطنية للصناعة التي تقدم رؤية وطنية للدور المحوري لقطاع الصناعة في النمو المتوازن وترسيخ استدامة الثروات الطبيعية في المملكة عن طريق تعظيم عائداتها لتوزيع مصادر الدخل واستثمارها لتوطين الخبرات البشرية. وأكد أن المنتدى يهدف الى ترويج المنافع الاستثمارية التي يمكن أن تحققها المنشآت الصناعية الصغيرة والمتوسطة من خلال تقديم الفرص الاستثمارية الصناعية لرجال الأعمال وعرض الحوافز الخاصة بالمدن الصناعية، لافتا النظر إلى أنه تم الاتفاق مع عدد من المكاتب الاستشارية المحلية والعالمية لطرح الفرص الصناعية التنموية في عدة مجالات على المستثمرين ومنها شركة بين اند كومباني ومجموعة بوستن للاستشارات ومكتب ديوان الأعمال وشركة قادرا سولار الكندية والمتحدة للاستشارات، إلى جانب شركات التصنيع الوطنية وسابك وبترو رابغ وأرامكو السعودية ومواد الإعمار القابضة والتركي وبرافو وصندوق التنمية الصناعي السعودي، حيث ستعرض هذه المكاتب والشركات عددا من الفرص الاستثمارية في خمسة قطاعات صناعية تتمثل في الإنشاءات والتغليف وتصنيع المعادن والسلع الاستهلاكية والسيارات. حققت مشاريع تطوير المدن الصناعية بالمملكة زيادة كبيرة في مساحة المدن الصناعية وقفزت من 42.5 مليون متر مربع إلى أكثر من 76 مليون متر مربع. كما حققت إيرادات بزيادة 32 بالمائة أي من 174 مليون ريال في عام 2009 م إلى 229 مليون ريال في عام 2010.وبين أنه سيتم خلال المنتدى الذي سيشارك فيه عدد كبير من المستثمرين ورجال الأعمال من الصناعيين والمهتمين بمجال الصناعة عقد جلسة حرة و10 حلقات عمل، علاوة على إقامة جلسات ثنائية بين المستثمرين والمكاتب الاستشارية، بالإضافة إلى التعريف بالحوافز التي يتمتع بها القطاع الصناعي المتمثلة في التمويل والإعفاءات وتوفر الأراضي الصناعية في جميع أنحاء المملكة، مشيرا إلى أنه يشارك في المنتدى صندوق تنمية الموارد البشرية بتقديم عرض عن الحوافز التي يقدمها لتوطين الوظائف والتسهيلات المالية التي يقدمها للمشاريع. وأفاد بأن هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية «مدن» تسعى لاستقطاب المشاريع الصناعية الجديدة ودعم جهود إنشائها في المدن التي طورتها في مختلف مناطق المملكة، مؤكدا أن الهيئة مضت عبر مسيرتها في العمل على تطبيق الاستراتيجية الوطنية الهادفة إلى تنويع الناتج المحلي وتحسين البنية التحتية الذي من شأنه زيادة نسبة الاستثمار الصناعي بالمملكة، موضحا أن الهيئة حققت العام الماضي نقلة نوعية هائلة في عملها تمثلت في تطوير المدن الصناعية في جميع مناطق المملكة نتيجة اهتمام «مدن» الكبير بتنمية المناطق الأقل نمواً وتلبية للطلب المتزايد على الأراضي الصناعية وتوفيراً للفرص الوظيفية للمواطنين وتعزيزاً لدور الصناعة في الاقتصاد الوطني. وقال: لقد حققت مشاريع تطوير المدن الصناعية بالمملكة خلال السنتين الأخيرتين زيادة كبيرة في مساحة المدن الصناعية وقفزت من 42.5 مليون متر مربع إلى أكثر من 76 مليون متر مربع. كما حققت إيرادات بزيادة 32 بالمائة أي من 174 مليون ريال في عام 2009 م إلى 229 مليون ريال في عام 2010 م, وبلغت نسبة الزيادة في أعداد المصانع التي تم تخصيصها بشكل كامل 27 بالمائة أي من 280 مصنعاً في عام 2009م إلى 357 مصنعاً في عام 2010م، حيث نجحت «مدن» في التسويق لمشاريعها والأراضي الصناعية والفرص الاستثمارية باستقطاب المستثمرين من داخل المملكة وخارجها. وأعرب عن أمله في الخروج من المنتدى بمشروعات إنشائية لمصانع في مختلف مناطق المملكة ما ينتج عنها توافر فرص عمل للمواطنين وتحقيق توطين الصناعة في المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أن هناك مشاركة داعمة للملتقى من عدد من الشركات المحلية المقدمة للخدمات الصناعية والمواد الأولية والإنشائية والمالية والاتصالات منها شركة تصنيع وشركة مواد الإعمار القابضة وشركة أرامكو السعودية ، وكذا شركة التركي وشركة برافو وشركة بترو رابغ، بالإضافة إلى صندوق التنمية الصناعي السعودي.