إن الالتهاب الرئوي هو مشكلة واسعة الانتشار حول العالم وتسببه أنواع مختلفة من الجراثيم خاصة البكتيريا و الفيروسات .. فما أعراضه وكيف يتم التشخيص والعلاج وهل يمكن الوقاية منه ..هذا ما سأتناوله في هذا المقال .. الأعراض: - يشعر المريض بالحرارة المصحوبة بالكحة مع البلغم بالإضافة إلى ضيق التنفس وربما آلام حادة في الصدر ..كما قد يعاني المريض من الخمول ونقص الشهية وربما اختلاف الوعي خاصة عند كبار السن. التشخيص:- يتم التشخيص بإجراء أشعة الصدر بالإضافة إلى تحليل الدم وإجراء زراعة لعينة من البصاق . العلاج:- يمكن أن يتم علاج بعض الحالات في المنزل بالمضادات الحيوية التي تؤخذ عن طريق الفم وذلك للمرضى الأصغر سناً ومن يكون وضعهم ونتائج تحاليلهم مطمئنة .. إلا أن البعض الآخر يلزم علاجهم في المستشفى بالمضادات الحيوية عن طريق الوريد وهم المرضى الأكبر سناً أو من لديهم أمراض مزمنة أو تبدو حالتهم غير مستقرة طبياً .. وبشكل عام تعد الاستجابة للعلاج جيدة و يتحسن أغلب المرضى خلال أسبوع أو أسبوعين من العلاج إلا في بعض الحالات الحرجة. الوقاية:- ينصح بالآتي للوقاية من الالتهاب الرئوي : أولا: غسل اليدين خاصة بعد تنظيف الأنف وقبل تناول أو إعداد الطعام. ثانياً: الإقلاع عن التدخين فهو يجعل الرئتين أقل قدرة على مقاومة الالتهاب . ثالثاً: الحرص على لقاح الأنفلونزا سنوياً وكذلك اللقاح ضد البكتيريا المسببة للالتهاب الرئوي خاصة لمن تجاوز الخامسة والستين عاماً ولمن لديهم أمراض مزمنة في القلب أو الرئتين أو الكلى أو مرض الأنيميا المنجلية ومرضى السكري .. تذكر:- إن الحرص على صحة الجسم بالتغذية المتوازنة والرياضة يجعله أكثر قدرة على مكافحة الجراثيم .. ودمتم أصحاء ،، استشارية الأمراض الباطنية مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر