"إن لم يكن المنع موجودا فالظروف غير مواتية"..هذا هو حال دخول المراكب الصغيرة في المنطقة الشرقية والتي يقل طولها عن 10 امتار للبحر . وأكد الناطق الإعلامي بحرس حدود المنطقة الشرقية العميد محمد بن سعد الغامدي أن نسبة الذين أبحروا السبت كان 50 بالمائة فقط نتيجة للأمطار التي عمّت محافظات الشرقية ،مشيرا إلى أنه لم يكن هناك منع يذكر على جميع الفرضات، حيث لم تشكل حالة الجو أيَّ أخطار . وأكد الصياد أحمد جعفر آل آدم ،أن العمال بدأت تضغط علينا بالسفر أو تحويل الكفيل بسبب جلوسهم وعدم الإبحار ،وان وقوفهم بلا عمل يؤدي لتكرار الطلب والإلحاح علينا بالسفر أو تحويل الكفالة ، وقال : " عدم دخولنا للبحر سيؤدي لارتفاع أسعار الأسماك كما سيؤدي لتأخير دفع القروض المترتبة علينا للبنك الزراعي ." وقال الصياد بفرضة القطيف عبدالله الماجد: "وصل المنع خلال شهر ذي الحجة 14 يوما ،وهذا يعرضنا لخسائر عديدة مشيرا إلى أن الصيادين لديهم دراية ومعرفة بالبحر وتحركاته وجميع الصيادين مزودون بجهاز " جي بي إس " لتحديد المواقع وسرعة الرياح . « وصل المنع خلال شهر ذي الحجة إلى 14 يوما، وهذا يعرضنا لخسائر عديدة ،مشيرا إلى أن الصيادين لديهم دراية ومعرفة بالبحر وتحركاته ،وجميع الصيادين مزودون بجهاز « جي بي إس « لتحديد المواقع وسرعة الرياح» وأكد كبير الصيادين بفرضة القطيف رضا حسن الفردان، أن بعض الصيادين بدأت تغير مراكب صيدها وتنقلها من فرضة لأخرى من القوارب الصغيرة فبعضها انتقل لفرضة التناقيب والفريع ، بحثا عن الرزق . وناشد صيادون المسئولين بضرورة السماح لهم بدخول البحر ،حيث يؤدي كثرة المنع لخسائر مضاعفة وفقدان العمال . من جانبه أوضح العميد محمد الغامدي أن المنع في الفرضات والمراسي من الخفجي شمالا وحتى سلوى جنوبا لا يأتي إلا عن طريق وقائع ودراسات تأتي من الأرصاد الجوية ويقدرها ويترجمها رجال المركز والمراسي بحرس الحدود . مشيرا : "ليس هناك خلاف بأن يكون هناك منع في فرضة دون أخرى فيعتمد ذلك على حالة الجو وارتفاع الأمواج والظروف الجوية في الموقع ذاته . مؤكدا أن المنع إنْ تم يكون لساعات قليلة من اليوم، وهذا الإجراء يكون لسلامة الصيادين من مخاطر تقلبات الجو في أواسط البحار" . وفي سياق متصل، تسببت الأمطار التي هطلت على المنطقة الشرقية السبت في زحام شديد بالشوارع التي امتلأت حفرها بالمياه ، كما وقع عدد من حوادث التصادم البسيطة التي باشرتها الجهات الأمنية والمرورية .
زخّات المطر تفضح «تصريف الأحساء» استبشر أهالي الأحساء بزخات المطر التي هطلت على المحافظة السبت، لكن أهالي البلدات الشرقية استذكروا تجمعات مياه الأمطار التي شهدتها الشوارع العام المنصرم مطالبين الأمانة بمشاريع صرف عاجلة ، وطالبوا باعتماد مشاريع عاجلة لتصريف مياه الأمطار ضمن خطة هذا العام الجديد، مشيرين إلى أن الأهالي عانوا كثيرا في موسم سقوط الأمطار لعدم وجود مشروع واحد على الأقل يخدم تلك البلدات، مقابل التمدد العمراني الكبير والكثافة السكانية التي تشهدها الكتلة الشرقية من الأحساء، لافتين إلى أنه وحتى هذه الأيام لم يتم إدراج أي مشروع لتصريف الأمطار ضمن خطط ومشاريع الأمانة الحالية. وقالوا ان مشكلة تصريف مياه الأمطار في البلدات مشكلة أزلية، ولا يوجد حل نهائي للتجمعات المائية التي تتكون من الأمطار إلا بتنفيذ مشاريع تصريف الأمطار خصوصا في ظل النهضة التي تشهدها الأحساء على مستوى تطوير الخدمات البلدية، مطالبين أمانة الأحساء بأن يكون مشروع التصريف من بين أولوياتها ضمن مشاريعها هذا العام. من جانبه أكد رئيس بلدية العمران، المهندس فؤاد بن خالد الملحم، أن البلدية تبذل جهودا ميدانية حثيثة في مدينة العمران والبلدات التابعة لها ، خلال موسم الأمطار من خلال نزح المياه المتجمعة أولا بأول، إضافة إلى أنه تم إنشاء مواقع تصريف للأمطار في الشوارع التي يتم تطويرها، وتحويل تلك المياه إلى بعض المصارف الزراعية بالتعاون مع هيئة الري والصرف، لحين توافر مشاريع تصريف ضمن خطط الأمانة المستقبلية.
.. وحفريات تصطاد المارة بالخبر كشف الأمطار التي هطلت صباح السبت في الدماموالخبر عن عيوب في السلامة لدى الشركات التي تعمل على إعادة تهيئة البنية التحتية بإسكان الخبر والتي تركت لتتربص بالساكنين وخصوصا أطفال المدارس حيث عبر الأهالي عن استيائهم من ترك أسلاك كهربائية دون وجود أبسط وسائل السلامة وكأن الجهة المسؤولة لا تبالي بأرواح المارة. وقال فيصل الغامدي الذي يسكن في عمارة مجاورة للحفريات: إن هذه الحفرية تركت من زمن دون ردمها أو معالجتها، ومع العلم أن هناك العديد من المارة وأغلبهم من الطلاب الذين يدرسون بالمدارس المجاورة ويقطعون المسافات سيرا على الأقدام. ويؤكد سامي الشهري أنهم اعتادوا مشاهدة تلك المناظر بالإسكان في غياب تام للمتابعة والمراقبة، وخصوصا أيام الأمطار، ووجه جمعان المالكي التهمة إلى البلدية التي استلمت مشاريع الإسكان في الفترة الماضية وأنها لم تعمل جديدا يذكر فيما يخص مشاريع الطرق أو ردم الحفريات.
حفريات وكوابل كهربائية
سيول جازان تقطع طرقا وتعزل قرى تسببت سيول جازان يوم السبت في قطع طرق بقرى محافظة صبيا ، ما أدى إلى استنفار فرق الدفاع المدني لفتح الطرق ومساعدة المحتجزين. وأوضح مدير الدفاع المدني بمنطقة جازان العميد حسن بن علي القفيلي أنه جراء هطول الأمطار يوم السبت جرت اودية كوادي صبيا وساع وشهدان في المحافظة وأدت الى انقطاع بعض الطرقات بقرى الباحر وشواجرة صبيا والكنانة والخوارة والقطعا والنخبة الفقاري وطريق منجد والمعرض والهياج والجشة والرمايد مشيراً الى أنه تم تحريك دوريات السلامة الى تلك المواقع واتضح أن الأودية تجري بمجراها الطبيعي . من جانبه أوضح الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان النقيب يحيى القحطاني أنه تم تحريك فرق الانقاذ ودوريات السلامة ومركبات الغوص مع الغواصين للمواقع التي بها حالات احتجاز وبلاغات وتم التعامل مع تلك الاحتجازات وفتح الطرق التي قطعتها السيول بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة .