يبدو أن رئيس لجنة المحامين بغرفة الشرقية فضل الانحياز للجنته بدلا من الانحياز لمجتمعه ومن يدافع عنه بالمنطق لا بالكلام. لمست هذا الانحياز من خلال رسالته التي ننشرها اليوم ردا على مقالي الذي استغربت فيه المفاضلة بين محام ومهندس لترؤس المجلس البلدي. رئيس اللجنة يعتقد أن في ما كتبته «مسا» بكل المحامين وبمهنتهم وهو بذلك يحاول جرَي لقضية أخرى لا دخل لي بها ولم يكن لذلك المقال علاقة بلجنته أو بمهنته أو زملائه. هل يقبل أن يرأس محام لجنة طبية!؟ وهل يستطيع إقناعنا إن كان المحامي قادرا على رئاسة تحرير جريدة !؟ هل بإمكانه الإشراف على مشروع زراعي !؟ طبعا المنطق يقول ان من المستحيل قبول هذا التصور فلكل تخصصه ولكل مهنة مجالها ولكل منتم إليها حدوده. بالنسبة لي فلا نقاش مقبول إلا في حدود المنطق وما يقبله العقل بعيدا عن التنظير والكلام الذي يمكن لنا أن نتفق أو نختلف عليه. عندما كتبت عن المجلس البلدي بالاحساء لم يختلف معي أحد حول عدم منطقية ترؤس الأمين للمجلس ولم يشكك أحد في نياتي. وعندما أضطر اليوم للعودة لذلك المقال فإني أعود لأؤكد أن ما حدث في المجلس البلدي لحاضرة الدمام هو خارج عن المنطق والمقبول واستخفاف بالناس. ولكم تحياتي [email protected]