بداية عمل المجلس البلدي لحاضرة الدمام غير مشجعة ولا تبشِّر بالخير، أقول غير مشجعة ولم أحكم بفشله . المفاضلة بين عضو مهنته المحاماة وآخر يحمل درجة الدكتوراة في الهندسة لترؤس المجلس هي مفاضلة استخفافية بالناس، ناهيك عن المفاضلة بين عضو منتخب وآخر معين. في ضيافته الأولى لهذا المجلس هاجم أمين المنطقة جريدة «اليوم» هجوماً عنيفا دون أن يسأله أحد من الأعضاء الحاضرين عمّا فعلته هذه الجريدة غير تسليط الضوء على ما يحتاجه الناس من خدمات . هذا الهجوم وإن لم يكن مفاجئاً لي إلا أنني أعجب كيف لم يعلق أحدٌ من الأعضاء حول ما إذا كان كلامه منطقياً أم فيه تحامل غير مقبول !! أرجو ألا يترك هذا المقال فجوة بيننا وبين رئيس المجلس فاعتراضي ليس على اسم بعينه بل على مبدأ أن يكون الرئيس من المعينين لا من المنتخبين الذين يمثلون الناس بكل وضوح . كم أتمنى أن يكون لدى رئيس المجلس وكامل أعضائه متسع من الوقت لمرافقتنا في جولة على ما طرحته هذه الجريدة أو ما كتبته في هذه السواليف ليقارنوها بما هو في الواقع ثم ليحكموا بأنفسهم ويحددوا علاقتهم بصحيفتنا بشكل خاص وبالإعلام بشكل عام بدلاً من التسليم بصورة مشوهة عن هذه العلاقة النبيلة . ولكم تحياتي [email protected]