قد يستغرب البعض من تحقيق فريق كرة الماء بنادي القادسية لقب البطولة العربية التي أقيمت مؤخرا في الكويت، ومثار هذا الاستغراب أن هذا الفريق أو بالأحرى هذه اللعبة لاتجد الإعلام الكافي الذي يؤقلم القارئ أو المشاهد، على أن هذا الفريق بطل قادر على تحقيق الألقاب متى ماأراد اللاعبون هذا الأمر ليسعدوا جماهير المملكة عامة وليس القادسية فقط وبالتالي جاء الحدث مبشرا بالخير في ذات الوقت ،بأن هناك نجوما يثبتون أنهم أبطالا قادرين على رفع شعار الوطن في كل المحافل. هناك العديد من الفرق المتفوقة في الألعاب المختلفة في مختلف الأندية والتي لو فتح لها المجال مع قلة الامكانات المتاحة لهم لقالوا كلمتهم القوية في تلك المشاركات كما حدث لقادسية كرة الماء ، ولكن كيف لهذه الفرق أن تشارك في تلك المحافل وهي بعيدة عن القوة الإعلامية المسلطة على بعض الفرق في بعض الألعاب ؟ العديد من الأندية تتفوق محليا بلاعبين نجوم ومواهب ، ومع أن بعض الفرق التي تشارك حصريا في كل البطولات الخارجية ولاتجد من ينافسها على ذلك لأنها تحقق مثلا المركز الثاني أو الثالث مما يبعدها عن المشاركات الخارجية التي لو فتح لها المجال للتواجد فيها لقالوا كلمتهم كما قالها أبناء قادسية كرة الماء في العربية ، فالبعض من الفرق تتحين الفرص لتمثيل الوطن لكنها تريد من يأخذ بيدها الى هذا التمثيل. تجربة كرة الماء بنادي القادسية وتحقيق اللقب العربي يحتم علينا أن نفتح المجال أكثر للفرق المتفوقة لتمثيل المملكة خارجيا وبالتالي يجب التنسيق من الآن مع كل الاتحادات للرفع باسماء الموهوبين أو الفرق بأكملها لتشارك باسم الوطن ولنوزع البطولات على الفرق بالتساوي بدون استلام فريق واحد لكل البطولات أو حتى غياب المواهب عن التواجد العربي ابحثوا في الأندية وفي ألعابها المختلفة فردية أو جماعية لتجدوا المواهب التي تنتظر وتتحين الفرصة سواء لتمثيل المنتخبات الوطنية أو التواجد في فرق يسمح لها بالمشاركة خارجيا مما يعني ان حالة الخلل وعدم التوازن الموجودة في بعض الفرق وأثرت على المنتخبات ستتلاشى يوما متى أعطيت تلك الفرصة لتثبت وجودها مع الفرق والمنتخبات. تجربة كرة الماء بنادي القادسية وتحقيق اللقب العربي يحتم علينا أن نفتح المجال أكثر للفرق المتفوقة لتمثيل المملكة خارجيا وبالتالي يجب التنسيق من الآن مع كل الاتحادات للرفع باسماء الموهوبين أو الفرق بأكملها لتشارك باسم الوطن ولنوزع البطولات على الفرق بالتساوي بدون استلام فريق واحد لكل البطولات أو حتى غياب المواهب عن التواجد العربي. ألف مبروك لفريق القادسية وننتظر فريقا آخر يبدع ويتألق باسم المملكة خارجيا ليقول كلمته ،ونحن بدورنا نقول كلمتنا بإذن الله تعالى ونبارك له ونطالب بتكريمه ليستمر في التفوق ، وكذلك ابراز هذا التفوق اعلاميا لأنه حق وواجب على كل الاعلاميين دعم المواهب والمتفوقين والأبطال فاعلامنا ليس كرة قدم فقط بل أيضا العاب مختلفة تنتظر الدعم والمساندة من الجميع ، مازلنا في بداية الموسم وهناك العديد من الفرق ستتفوق لكنها لن تكون بذاك التفوق الكامل الا اذا وجدت التشجيع من الجميع باذن الله تعالى.