.. توج خادم الحرمين الشريفين النادي الأهلي باللقب الأهم والأكبر بين الأندية السعودية حين أطلق على قلعة الكؤوس لقب سفير الوطن.. اللقب الجديد جاء تتويجا لكل شباب الوطن المبدعين والمتفوقين الذين يحققون الإنجازات لبلادهم ووطنهم.. حيث تفوق الأهلي وشرف الرياضة السعودية بأربع بطولات خارجية لم يسبقه لها أي ناد سعودي.. فالأهلي النادي الراقي بشبابه ومبادئه واحترافيته مثل الوجه الحقيقي للنادي المتكامل والشامل باهتمامه بجميع الألعاب والتفوق على الصعيدين الداخلي والخارجي.. حيث قدم للوطن أربع بطولات خارجية، مؤكدا أنه بالفعل السفير الحقيقي للرياضة السعودية. .. اللقب الجديد للأهلي يدعونا إلى المطالبة بالبحث عن المتفوقين داخليا وتكريمهم وتحفيز الأندية للتنافس الحقيقي على الأفضلية داخليا والاهتمام باستثمار الدعم الكبير الموجه للشباب الرياضي ليثمر نتائج وإنجازات توازي ما يصرف على القطاع الرياض ويحقق الهدف من الرياضة كواجهة مشرفة لشباب الوطن.. فالتفوق الرياض وتكريم الأبطال يجب أن يتم تفعيله وإنشاء جائزة للتفوق الرياض تمنح للنادي الذي سيحققه بالنظر لنتائجه وإنجازاته على الصعيد المحلي الذي يعتبر الخطوة الأولى نحو التفوق الخارجي، فنحن وحتى اللحظة نفتقد لمثل هذه الجائزة على الصعيد المحلي والتي تقدم لنا الأبطال الحقيقيين الذين نالوا الإنجازات وحصدوا الألقاب محليا، وتوضح لنا الجهد الذي تبذله إدارات الأندية لتعرف من يعمل ويحقق الإنجازات ومن يحتل المرتبة الأخيرة عمليا والأولى إعلاميا. فالتواجد الإعلامي والضجيج الصادر من بعض الأندية أكبر مما تحققه فعليا لرياضة الوطن وما تنجزه فعليا على أرض الواقع.. وجاء اعتماد جائزة التفوق الرياضي خارجيا ليفتح الباب لجائزة مماثلة داخليا سيكون لها دور إيجابي كبير في تحفيز الأندية وتشجيعها على التنافس الحقيقي على الألقاب والإنجازات في كافة الألعاب، وهذا أمر موجود في بعض الدول التي تحرص على إيجاد الجوائز والمحفزات التي تقدم في نهاية كل عام لمن يستحقها بإنجازاته وألقابه وبطولاته كما هو الأهلي خارجيا ونحن هنا نهنئ الأهلاويين إدارة وجماهير وأعضاء شرف وكل منتسب لهذا النادي العريق.