شارك أكثر من 50 طالبا وموظفا الثلاثاء في الحملة التي أطلقها مركز أبحاث الثروة السمكية بوزارة الزراعة بالتعاون مع إحدى المدارس الأهلية بالدمام لتوعوية طلاب المدارس بأهمية البيئة الساحلية وبيئة أشجار القرم للأحياء البحرية بزراعة أكثر من 500 شتلة منجروف "القرم" على كورنيش الدمام. وشدد المشاركون بالحملة على أهمية زراعة "القرم" الذي يعد من عوامل المحافظة على الثروة السمكية في الخليج العربي مشيرين الى أن المشاركة تثقفهم بيئيا . وثمنوا خطوة مركز أبحاث الثروة السمكية بوزارة الزراعة باستزراع المانجروف على الشواطئ للحفاظ على الثروة السمكية في المنطقة الشرقية، لافتين الى أنهم على استعداد دائم لتقديم المساعدة والمساندة. وقال مدير عام مركز أبحاث الثروة السمكية بالمنطقة الشرقية نبيل بن إبراهيم فيتا: إن الحملة استهدفت توعية الطلاب بأهمية نباتات القرم للبيئة البحرية وأهمية المحافظة عليها من أجل المحافظة على استدامة المصائد البحرية، منوها الى توزيع الكتيبات الإرشادية والتوعوية على الطلاب وأهمية توثيق العلاقة بين الطلاب والبيئة الساحلية وبيئة نباتات القرم. وبيّن أن أشجار القرم تعتبر من أهم النباتات الساحلية التي توجد في مناطق المد والجزر مكوّنة نظاماً بيئياً جيداً ومتكاملاً وغنياً بالحياة ،ويوفر سلسلة غذائية متكاملة لا توجد إلا في بيئة نباتات القرم، حيث تؤمِّن تلك البيئات التنوع الكبير للكائنات الحية الدقيقة، وكذلك الطحالب والفطريات والرخويات والهائمات النباتية والحيوانية والديدان والقشريات وصغار الأسماك.