فاز عشرة باحثين من عدة جنسيات وفي عدة اختصاصات بجائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة في دورتها الرابعة التي ستحتضن مراسيمها العاصمة الصينية بكين يوم الثلاثاء المقبل. وقد أعلن اللجنة المنظمة اليوم الخميس قائمة الفائزين حيث منحت الجائزة في مجال "العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية" " مناصفة " بين كل من الدكتور محمد بن عبد الله الزغيبي عن ترجمته لكتاب "الفيزيولوجيا" من اللغة الإنجليزية لمؤلفته لندا كوستانزو، والدكتور عبدالله بن علي الغشام ، والدكتور يوسف أحمد بركات، عن ترجمتهما لكتاب "مبادئ تغذية الإنسان" من اللغة الإنجليزية لمؤلفه ، مارتن ايستوود الذي تناول فيه مكونات الغذاء وآثاره والعوامل المؤثرة في أنماط التغذية عند الأفراد. ونال الجائزة في مجال "العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية "مناصفة" بين كل من الدكتور جورج زيناتي، عن ترجمته لكتاب "الذاكرة و التاريخ والنسيان " من اللغة الفرنسية للمفكر بول ريكور، والدكتور محمد بدوي ، عن ترجمته لكتاب "تأويل الثقافات" من اللغة الإنجليزية؛ لمؤلفه كليفورد غيرتز الذي يناقش مسألة التراث والثقافة من منظور الأنثروبولوجيا الرمزية أو التأويلية . كما فاز بالجائزة في مجال "العلوم الإنسانية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى ""مناصفة" بين كل من الدكتور فرانس شوب، عن ترجمته لكتاب "ابن رشد كتاب فصل المقال وتقرير ما بين الشريعة والحكمة من الاتصال" إلى اللغة الألمانية، لمؤلفه ابن رشد ، والدكتورة يولانده غواردي، و حسين بن شينة ، عن ترجمتهما لكتاب "الأسرار في نتائج الأفكار ، آلات مذهلة من ألف عام" إلى اللغة الإيطالية، لمؤلفه أحمد المرادي الذي ألف كتابه في القرن الحادي عشر الميلادي . كما قرر مجلس أمناء الجائزة تكريم اثنين من المترجمين ممن خدموا الترجمة من وإلى اللغة العربية وهما كل من الدكتور تشونج جيكون ، صيني الجنسية، نال درجة الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها ، والدكتور محمد عناني، مصري الجنسية، نال درجة الدكتوراه في اللغة الإنجليزية، وعمل أستاذا بقسم اللغة الإنجليزية بجامعة القاهرة، ورئيسا لتحرير مجلة سطور ومجلة المسرح. ويمنح الفائز بكل جائزة شهادة تقديرية تتضمن مبررات نيل الجائزة ومبلغ 500 ألف ريال وميدالية ذهبية. وكان مجلس الأمناء قرر في الخامس من شهر مارس الماضي منح الجائزة في مجال جهود المؤسسات والهيئات ل "المنظمة العربية للترجمة". وتم حجب الجائزة في مجال "العلوم الطبيعية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى" وذلك لعدم ورود أية ترشيحات للمنافسة على جائزته. وبلغت الأعمال التي تلقتها الجائزة 127 عملا مترجما تمثل 25 دولة من بينها 13 دولة عربية فيما بلغ عدد اللغات التي ترجمت هذه الأعمال منها أو إليها 14 لغة.