الفائزون بجائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة في دورتها الرابعة لعام 1431ه - 2010م، وفقًا لفروعها الخمسة التالية وهي: * جائزة الترجمة في مجال جهود المؤسسات والهيئات: مُنحت ل «المنظمة العربية للترجمة». وبهذه المناسبة عبّر المدير العام للمنظمة العربية للترجمة الطاهر لبيب عن سعادته بفوز المنظمة بجائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة لجهود المؤسسات في ميدان الترجمة من اللغة العربية وإليها، وقال: مصدر السعادة بالفوز بهذه الجائزة العالمية هو اقترانها باسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز صاحب الجهود الكبيرة لتعزيز الحوار الحضاري والتواصل المعرفي بين الحضارات بالإضافة إلى ما اشتهرت به الجائزة منذ انطلاقها من مصداقية لدى المثقفين والمبدعين والمتخصصين حتى أضحى الفوز بها عنوان اعتراف بجدية من يشرف بذلك وعندما يُنظر للجائزة من هذه الوجهة فإن الحصول عليها مكسب كبير من الناحية الأدبية والرمزية قبل أن يكون مكسبًا ماديًا. ونوه بأهمية الجائزة في تنشيط حركة الترجمة من اللغة العربية وإليها وتحفيز المترجمين العرب على جودة ما يتم ترجمته من أعمال، مؤكدًا أن الترجمة نقل دقيق وأمين للمعرفة وجسر معرفي للحوار بين الثقافات والتعاون بين الشعوب. * جائزة الترجمة في مجال العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية: مُنحت مناصفة بين كل من: الدكتور جورج زيناتي عن ترجمته لكتاب «الذاكرة.. التاريخ.. النسيان» من اللغة الفرنسية للمفكر بول ريكور، والدكتور محمد بدوي عن ترجمته لكتاب «تأويل الثقافات» من اللغة الإنجليزية لمؤلفه كليفورد غيرتز. وبهذه المناسبة أعرب سفير جمهورية لبنان لدى المملكة اللواء مروان زين عن سعادته بحصول اثنين من الأكاديميين اللبنانيين على الجائزة وهما أستاذ الفلسفة الحديثة والمعاصرة الدكتور جورج زيناتي وأستاذ اللغة الإنجليزية بالجامعة اللبنانية الدكتور محمد بدوي، وقال: لقد دأب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على الاهتمام بالعلم والعلماء وكل ما من شأنه نهضة الأمة العربية والإسلامية وتطورها ومواكبتها لركب الحضارة وما هذه الجائزة العالمية التي تُشرّف باقترانها باسمه وتحظى برعايته سوى جانب من جهوده الكثيرة لتحقيق التفاعل الحضاري، وهذه الجائزة تُعتبر مدخلًا للتواصل والانفتاح على أبناء الثقافات الأخرى وتدعيمًا للحوار الحضاري الذي يؤدي إلى التفاهم والتلاقي. * جائزة الترجمة في مجال العلوم الإنسانية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى: مُنحت مناصفة بين كل من: الدكتور فرانس شوب عن ترجمته لكتاب «ابن رشد: كتاب فصل المقال وتقرير ما بين الشريعة والحكمة من الاتصال» إلى اللغة الألمانية لمؤلفه ابن رشد، والدكتورة يولانده غواردي، وحسين بن شينة، عن ترجمتهما لكتاب «الأسرار في نتائج الأفكار: آلات مذهلة من ألف عام» إلى اللغة الإيطالية لمؤلفه أحمد المرادي. *جائزة الترجمة في مجال العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية: مُنحت مناصفة بين كل من: الدكتور محمد بن عبدالله الزغيبي عن ترجمته لكتاب «الفيزيولوجيا» من اللغة الإنجليزية لمؤلفته لندا كوستانزو، والدكتور عبدالله بن علي الغشام، والدكتور يوسف أحمد بركات، عن ترجمتهما لكتاب «مبادئ تغذية الإنسان» من اللغة الإنجليزية لمؤلفه مارتن ايستوود. وعبّر عميد كلية الطب بجامعة القصيم وأستاذ العلاجيات المشارك بالجامعة الدكتور عبدالله الغشام عن سعادته الغامرة بالفوز بالجائزة مناصفة مع الدكتور يوسف بركات المشرف على وحدة الكيمياء الحيوية بجامعة القصيم، وقال الدكتور الغشام: شرف الفوز بهذه الجائزة العالمية التي تحمل اسمًا عزيزًا على قلب كل أبناء المملكة والأمة العربية والإسلامية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وهذه الجائزة تجسّد رؤيته لمد جسور التواصل الثقافي بين الشعوب وتفعيل الاتصال المعرفي بين الحضارات. * جائزة الترجمة في مجال العلوم الطبيعية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى: حُجبت هذا العام. * انطلاقًا من رؤية الجائزة إلى أن الترجمة أداةً فاعلة في التواصل الحضاري والثقافي وعاملًا من عوامل التقدم العلمي والفكري، وتنشيطًا لحركة الترجمة وتقديرًا للمبرزين من المترجمين، فقد قرر مجلس أمناء الجائزة تكريم اثنين من المترجمين ممن خدموا الترجمة من وإلى اللغة العربية إثراءً لها وتعزيزًا لنقل الفكر والثقافة ودعمًا للحوار بين الحضارات، وهما كل من: الدكتور تشونغ جيكون (صيني الجنسية) الذي نال درجة الدكتوراة في اللغة العربية وآدابها وعمل رئيسًا لجمعية بحوث الأدب العربي بالصين وأنتج أكثر من ثمانين عملًا ما بين التأليف والترجمة والكتابة الأدبية، والدكتور محمد عناني (مصري الجنسية) الذي نال درجة الدكتوراة في اللغة الإنجليزية وعمل أستاذًا بقسم اللغة الإنجليزية بجامعة القاهرة وله نتاج قارب المائة عمل ما بين التأليف والترجمة.