أكد نجم المنتخب الكويتي الأول لكرة القدم فهد العنزي أفضل لاعب ببطولة كأس دول مجلس التعاون الخليجي لكرة القدم (خليجي20)والتي توج المنتخب الكويتي بلقبها مؤخرا أن الحماس الكبير والرغبة في تسجيل إنجاز يضاف الى سلسلة إنجازات المنتخب الكويتي أثر على عطاء المنتخب الكويتي خلال نهائيات كأس أمم آسيا لكرة القدم الجارية منافساتها حاليا بالعاصمة القطرية الدوحة وقدم العنزي اعتذاره الشديد للجماهير الكويتية التي حضرت الى قطر وساندت الأزرق خلال البطولة مؤكدا بأن المستقبل سيكون أفضل وأن إعداد المنتخب الكويتي لهذه البطولة كان جيدا بدليل حصول الفريق على بطولتي كأس غرب قارة آسيا وايضا بطولة الخليج لكرة القدم التي أقيمت في مدينتي عدن وأبين باليمن وتمنى أن يحالف الحظ والتوفيق منتخب بلاده الكويت خلال البطولات القادمة. ماهي أسباب الخروج المبكر من البطولة؟ -الحمد لله على كل حال ونحن بطبيعة الحال لم نكن نبحث أبدا عن الخروج المبكر من البطولة ولكن قدر الله وما شاء فعل ونحن كلاعبين وجهازين فني وإداري عملنا جاهدين من أجل تجاوز الدور الأول وبلوغ الدور ربع النهائي ومع ذلك لم يكتب لنا التوفيق والنجاح. هل أنت راض عن أداء منتخب الكويت ؟ الإعداد كان جيدا وهنالك استقرار فني وإداري وتشكيل اللاعبين بالمنتخب الكويتي منذ فترة وكانت الروح والحماس مرتفعين . ولكن لم يكتب لنا النجاح-لا من ناحية الأداء ولا من ناحية النتيجة وكنا نبحث عن الأفضل ولكن لم يحالفنا الحظ و التوفيق بالبطولة ونعد جماهيرنا الكويتية خيرا بالبطولات القادمة. لماذا لم يظهر المنتخب الكويتي بالصورة المطلوبة منه في البطولة؟ -حدثت هنالك بعض الظروف ففي أول مباراه للمنتخب الكويتي أمام الصين واجهنا خصما عنيدا وقويا وهو الحكم وتسبب في خسارة الفريق وهو ما أثر علينا بشكل سلبي بالبطولة. هل الحكم الاسترالي يتحمل مسؤلية الخسارة في باقي مباريات الكويت؟ -لا ولكنه جزء من المسؤلية فالفريق الكويتي أحبط تماما بعد هذه المباراة وبعدها لعبنا مباراة كبيرة وممتازة وسيطرنا على أغلب مجرياتها الان أوزبكستان توفقت من تسديدة واحدة طوال المباراة ولجت الشباك وخرج المنتخب الكويتي خاسرا أمام المنتخب القطري فأعتقد أن الحسابات المعقدة وصعوبة الموقف الكويتي بالإضافة الى أن الصين سجلت هدفا مبكرا في مرمى منتخب اوزبكستان انعكس سلبيا على رغبة وحماسة اللاعبين بتحقيق الفوز باللقاء ولم يقدم الجميع الدور المطلوب منه وخسرنا بنتيجة ثقيلة بثلاثة أهداف دون مقابل وودعنا البطولة مبكرا. هل إعداد المنتخب الكويتي كان سيئا لهذه البطولة؟ المنتخب الكويتي بأكمله لم يظهر بمستواه الحقيقي ولم يقدم كل مالديه في هذه البطولة وايضا فهد العنزي!!-بالعكس الإعداد كان جيدا وهنالك استقرار فني وإداري وتشكيل اللاعبين بالمنتخب الكويتي منذ فترة وكانت الروح والحماس مرتفعين لدى الجميع بتحقيق شيء وإنجاز جديد للكرة الكويتية ببطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم ولكن لم يكتب لنا النجاح فبداية الإعداد كانت عن طريق بطولة غرب قارة آسيا التي توج المنتخب الكويتي بلقبها وقدمنا وقتها مستوى كبيرا وتلتها بطولة كأس دول مجلس التعاون الخليجي لكرة القدم (خليجي20)باليمن واستطعنا ولله الحمد تحقيق لقب البطولة للمرة العاشرة في تاريخ الكرة الكويتية وكل هذه الأمور كانت مؤشرات إيجابية من أجل تحقيق إنجاز بالبطولة الآسيوية ولكن الحظ لم يحالفنا وودعنا البطولة مبكرا وبهذا الشكل غير المنتظر او متوقع إطلاقا. هل شكل عليكم الفوز بغرب آسيا وكأس الخليج ضغطاً كلاعبين؟ -لا أبدا بل كانت حافزا ويبدو ان الحماس الكبير من قبلنا جميعا كلاعبين أثر علينا بأننا حققنا بطولة غرب آسيا وبعدها كأس الخليج ودخلنا نبحث عن البطولة الآسيوية سريعا فالحماس سلاح ذو حدين وليس دائما ما يقف معك بل في بعض الأحيان يكون ضدك وقف في طريقك ونحن الآن انتهت مشاركتنا بالبطولة ولا بد أن نراجع أنفسنا قبل كل شيء من أجل تصحيح وتدارك الأخطاء من أجل عودة الكرة الكويتية الى عهدها وجيلها الذهبي. لماذا لم يظهر فهد العنزي بمستواه؟ 10 بطولات منعتنا من الظهور في كآس اسيا بالدوحة-المنتخب الكويتي بأكمله لم يظهر بمستواه الحقيقي ولم يقدم كل مالديه في هذه البطولة وايضا فهد العنزي احد اللاعبين الذين لم يقدموا كل مالديهم خلال نهائيات كأس أمم آسيا لكرة القدم فكما ذكرت لك بأن الحماس الكبير كان له دور كما أنني كنت أعاني من رقابة لصيقة في أغلب مجريات المباريات التي خاضها الأزرق خصوصا وأن المنتخب الكويتي حاصل على لقب كأس الخليج مؤخرا وتم اختياري كأفضل لاعب في هذه البطولة وكنت أبحث عن تقديم نفسي أنا وزملائي بشكل اكبر وأفضل بالبطولة الآسيوية ومن الممكن أن يكون هذا من أهم الأسباب التي أدت على عدم ظهور المنتخب الكويتي بالصورة المطلوبة ولم يحقق النتائج المنتظرة وانا هنا اعتذر للجماهير الكويتية العزيزة التي حضرت بكثافة الى العاصمة القطرية الدوحة وآزرتنا وساندتنا طوال البطولة واشكرها على هذه الوقفة غير المستغربة من ابناء الكويت ونعدهم خيرا بالمتسقبل القريب.