أكد مدافع المنتخب الكويتي وصخرة دفاعه مساعد ندا بأن المنتخب الكويتي قدم مباراة كبيرة جدا امام الصين في افتتاح مباريات الازرق خلال البطولة بهدفين دون مقابل ووصف اللقاء بأنه كان جيدا للكويت بعد المستوى الكبير وأن النتيجة لا تعكس ما جرى على المستطيل الأخضر بالاضافة الى ان حكم المباراة لم يكن موفقا في العديد من قراراته التحكيمية، حيث حرم الكويت من هدف صحيح وركلة جزاء واضحة وصريحة واضاف مساعد ندا: بأن المنتخب الكويتي سيقدم كل مالديه خلال المباراة القادمة امام اوزبكستان، حيث إن هذا اللقاء هو من سيحدد مصير ومدى امكانية بقاء الكويت بالدوحة ام العودة الى العاصمة الكويتية وانه يأمل ان يحالف الحظ والتوفيق منتخب بلاده في اللقاءات القادمة ،واضاف ندا: إن حصوله على البطاقات الملونة والطرد في بعض الأحيان يعود الى حماسه الكبير داخل الملعب وغيرته على شعار والوان علم بلاده، وهو يشكر ويقدّر الحضور الجماهيري الكويتي ودعمهم لمنتخب بلادهم في هذه البطولة وجميع المناسبات السابقة كما انه عاش اجمل الذكرات في ستاد جابر الذي شهد حضور اكثر من خمسين ألف كويتي من اجل الاحتفال بالتتويج بلقب كأس الخليجي :- نبارك لكم الفوز ببطولة كأس الخليج؟ 2010 عام شهد تفوق المنتخب الكوري الشمالي والخوف منه في البطولة -الله يبارك فيك والفوز ببطولة كأس دول مجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربي التي اقيمت باليمن(خليجي20)بطولة تعتبر كبيرة وهامة ودافعا للجميع واعتقد بأنها بداية جيل جديد للكرة الكويتية يكون قادرا على مواصلة النجاحات والنتائج الايجابية التي سجلتها الكرة الكويتية في وقت سابق ،وايضا لا انسى الوقفة الصادقة من قبل جميع ابناء الكويت عندما حضورا وبكثافه كبيرة ووسط حضور تجاوز الخمسين الى ستين ألف متفرج غطوا جميع مدرجات ستاد الشيخ جابر بالكويت إثر احتفالنا بتحقيق لقب بطولة خليجي20 وايضا حققنا قبلها بطولة كأس دول غرب آسيا وهي من الأمور المحفزة والمساعده لتقديم عروض رائعه وقوية خلال النهائيات الآسيوية الحالية . لماذا خسر الفريق امام الصين؟ -بإمكانك توجيه هذا السؤال الى حكم المباراة فهو له بصماته الكبيرة في هذا اللقاء. ولكن هل التحكيم يتحمل هزيمة المنتخب الكويتي وحده؟ -بالطبع لا ولكن كانت هنالك العديد من الأخطاء التي اوقعتنا في هذا الموقف الصعب فكانت لنا ضربة جزاء لم تحتسب وكان المدافع الصيني يستحق الطرد، وهنالك هدف صحيح لم يحتسبه حكم المباراة لصالح المنتخب الكويتي وكل هذه الأمور بلا شك لها تاثيرها على سير ونتيجة المباراه ،فأنت تعلم بأن هذه الوضعية لو كانت تقديرات الحكم صحيحة لأصبح المنتخب الكويتي متقدما على الصين بهدف او هدفين في حال تسجيل الجزائية بالاضافه الى وجود لاعب صيني مطرود وعلى كل حال هذا هو حال كرة القدم والاخطاء التحكيمية جزء من لعبة كرة القدم ،ونحن سنسعى جاهدين للتعويض في لقائنا القادم والذي سيكون حاسما وهاما للغاية امام المنتخب الاوزبكي. الكويتيون كانوا يمنون النفس بتحقيق البطولة الآسيوية هل تبخرت هذه الأحلام بعد الهزيمة من الصين؟ -لا أبداً ولا يمكن القبول بمثل هذه الامور فنحن لا زلنا في الجولة الاولى والعديد من الفرق لم تلعب اي مباراة حتى الآن والصورة ما زالت غامضة او ضبابية ولا يمكن التنبؤ بمن سيتأهل ومن سيخرج ويودع البطولة، ونحن الآن نبتعد بثلاث نقاط فقط عن متصدري المجموعه الأولى الصين واوزبكستان اي ان تحقيق الفوز في اللقاء القادم الذي سيكون امام منتخب اوزبكستان يعني عودة الأمل والتساوي بالنقاط ومن ثم انتظار ما سيحصل في الجولة والمباراة الثالثة والأخيرة. لماذا لم تظهر المنتخبات العربية حتى الآن؟ 50 الف كويتي من اجل الاحتفال بالتتويج بلقب كآس الخليج-هي ظهرت ولكن مع الأسف لم يكن بذلك الظهور القوي او المنتظر ،ولكن بإذن الله سيكون الوعد في الجولات القادمة وستستطيع المنتخبات العربية ان تقدم نفسها بشكل قوي وافضل بكثير من ناحية المستويات والنتائج بإذن الله خلال المباريات القادمة ونحن ندرك بأن المنتخبات العربية تستحوذ على نصف عدد مقاعد هذه البطولة فلا بد ان تظهر بشكل قوي ورائع خصوصا وان الجماهير العربية تحضر بكثافه وفي كل مكان وعلينا كلاعبين ان نقدّر هذه الجهود ونستغل الفرصة لصالحنا لاستمرار تأكيد القوة العربية في قارة آسيا. الجماهير الكويتية طالبت باستبعادك من المنتخب بعد حصولك على البطاقه الحمراء ،ماهو تعليقك على هذا الخبر؟ -أنا لا اعلم ولم اسمع اي شيء عن مثل هذا الموضوع ولكن قد يكون صحيحا وقد يكون خاطئا. ماهي اسباب حصولك على البطاقه الحمراء في هذا اللقاء واللقاءات الماضية؟ -انا كلاعب في مركز خط الدفاع من الطبيعي ان احصل على العديد من البطاقات الصفراء والحمراء وهذا حال اي مدافع بالعالم وفي بعض الأحيان يكون للحماس الكبير والروح العالية والاخلاص التام والكبير لشعار الوطن هو الدافع للحصول على هذه البطاقات فالغيرة على الكويت ومنتخب الكويت والجماهير الكويتية ،وبالمناسبة أود ان استغل هذه الفرصه لتقديم الشكر الجزيل للجماهير الكويتية الحاضرة والمؤازرة لمنتخب بلادها على حضورها لدولة قطر ودعمها للازرق بالبطولة الآسيوية، وانا اقدّر لها هذا الشيء الذي يشكرون عليه ،وإذا كان الكلام صحيحا بأنهم يطالبون بإبعادي عن المنتخب نظير حصولي على البطاقه الحمراء في لقاء الصين فهذا يأتي من دافع غيرتهم على بلدهم وعشقهم للمنتخب الكويتي وهذا امر طبيعي فكلنا نعشق ونحب الكويت ونسعى جاهدين لجعل الكويت دائما وأبدأ بالمقدمة وهذه المطالب امور طبيعية ولا تغضبني ابدا فأنا كما ذكرت لك اعلم اسباب هذه المطالبات التي تأتي من باب الوطنية والاخلاص للشعار ولكن أعدهم بالافضل خلال الأيام القادمة. كيف ترى الآن حظوظ المنتخب الكويتي بالبطولة؟ - حظوظنا قائمة حتى الآن بالبطولة واللقاء القادم امام اوزبكستان سيكون هاما للغاية ولا بد من الفوز به ولا شيء سواه من اجل الحصول على النقاط الثلاث والتساوي مع الصين واوزبكستان وسيكون امامنا اللقاء الثالث والأخير وهو صعب ومصيري للغاية امام المنتخب القطري الشقيق ولا بد ان يودع احد المنتخبين البطولة من الدور الأول (المجموعات)وهو أمر ليس بالجيد بالنسبة لنا او للبطولة ككل ولكن المهم ان تركيزنا ينصب الآن وبشكل كبير على اللقاء القادم ونحن لانفكر في اي شيء سوى هذا اللقاء الذي سيحدد ما اذا كان بامكان المنتخب الكويتي تجاوز هذا الدور ومواصله مشواره خلال البطولة الآسوية. كيف كانت استعدادات المنتخب الكويتي لبطولة كأس أمم آسيا؟ البداية مخيبة والقادم سيكون أحلى وأجمل و لن انسى هذه اللحظة ابداً وسترون قوة الأزرق الحقيقية وغيرتي على الكويت وراء البطاقات الملونة و الحظوظ قائمة ولن نخرج إلا في الجولة الأخيرة -بطبيعه الحال كانت بطولة كأس دول مجلس التعاون الخليجي لكرة القدم خليجي20والتي اختتمت مؤخرا باليمن بفوز منتخبنا الوطني بكأس البطولة احد البرامج الإعدادية الهامة للمنتخب الكويتي قبل الدخول في نهائيات كأس امم آسيا كما اننا اقمنا عددا من المعسكرات التدريبية وخضنا عددا من المباريات الودية التحضيرية لهذه البطولة التي نأمل ان نحسّن من صورتنا ووضعنا فيها واقمنا معسكرنا في مصر ولعبنا امام منتخب كوريا الشمالية مرتين تغلبنا عليه بالاولى بهدفين لواحد ومن ثم تعادلنا في اللقاء الودي الثاني بهدفين لهدفين وكما يعلم الجميع بأن منتخب كوريا الشمالية بات يمثل قوة ضاربة قادمة بقوة على قارة آسيا ولاحظت ايضا نتائجه الايجابية الآن على مستوى القارة وبلوغه نهائيات كأس العالم الماضية 2010 بجنوب افريقيا صيف العام الماضي وقدمت مستوى جيدا ومقبولا وفي آخر مبارياتنا تغلبنا على زامبيا بأربعه اهداف دون مقابل وفي اعتقادي بأن الازرق جاهز تماما للبطولة بغض النظر عن هزيمة اللقاء الأول والافتتاحي امام المنتخب الصيني الذي ما زلت مصراً على انه كان للأخطاء التحكيمية دور كبير فيه. ماذا عن أدائكم باللقاء الماضي؟ - لعبنا بشكل جيد وقدمنا كل شيء وسجلنا هدفا صحيحا ولم يتم احتسابه من قبل حكم المباراة وايضا كانت لنا ركلة جزاء صحيحة وواضحة ولم يحرك الحكم ساكنا فماذا تريد منا اكثر من ذلك نحن لعبنا وقاسمنا الصين اللعب واستحوذنا على الكرة في كثير من الاوقات ووصلنا الى المرمى عدة مرات بل واحرزنا هدفا ولم يحتسب نحن قدمنا مافي وسعنا وهنالك المزيد الذي لم يظهره الازرق سيراه الجمهور والشارع الرياضي خلال المباريات القادمة واعتبارا من لقاء اوزبكستان الذي يعتبر حاسما وهاما ومصيريا، وأتمنى التوفيق ،وايضا أود ان أذكر أمراً آخر بأن هذا لا يعني ابدا بأن المنتخب الصيني كان سيئا ولم يقدم المطلوب او أنه لا يستحق الفوز.