أفاد ناشط سوري بأن شخصين على الأقل لقيا حتفهما الثلاثاء في محافظة حمص السورية. وأوضح رامي عبدالرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان لوكالة الأنباء الألمانية أن قوات الأمن اجتاحت حي بابا عمرو وقتلت شخصين. وكان نشطاء ذكروا على الإنترنت أن دويّ قصف مدفعي سُمع صباح الثلاثاء في بابا عمرو بمحافظة حمص بالتزامن مع عمليات دهم. واعترف عبدالرحمن بأن شرطياً قتل بعد ما أطلق مجهولون النار عليه في حمص، مضيفاً إن النظام يشن حملة اعتقالات عشوائية في محافظتي درعا وحمص. وأوضح أن عدداً من المظاهرات الطلابية خرج في بانياس وداريا، أكد خلالها الطلاب أنهم لن ينتظموا في الدراسة لحين سقوط نظام الرئيس بشار الأسد. وذكر نشطاء أن الكسوة بريف دمشق تشهد عملية موسّعة حيث اقتحمت الدبابات المدينة وحاصرتها بالكامل وسط تحليق الطائرات وانتشار الشبيحة بالشوارع، ومداهمة جميع البيوت في الحارة الشرقية وجرى اعتقال مئتي شخص على الأقل. في غضون ذلك دعا النشطاء إلى الخروج في مظاهرات تحت شعار «ثلاثاء الوفاء لحسين هرموش» وهو ضابط برتبة مقدّم وكان أول من أعلن انشقاقه عن الجيش السوري في يونيو الماضي. ذكر نشطاء أن الكسوة بريف دمشق تشهد عملية موسّعة، حيث اقتحمت الدبابات المدينة وحاصرتها بالكامل وسط تحليق الطائرات وانتشار الشبيحة بالشوارع، ومداهمة جميع البيوت في الحارة الشرقية وجرى اعتقال مئتي شخص. ونشرت صفحات نشطاء الثورة صوراً للمقدم هرموش وكتبت عليها «ثلاثاء الوفاء لحسين هرموش.. كبيراً كنت وكبيراً ستبقى». يأتي هذا بعد ما تردد عن قيام الاستخبارات السورية باختطاف هرموش من مخبئه في تركيا الأسبوع الماضي ثم ظهوره الجمعة الماضية على التليفزيون السوري ينفي انشقاقه عن الجيش أو تلقي أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين. من جانبه أعلن مكتب حقوق الإنسان في الأممالمتحدة ارتفاع محصلة قتلى الاحتجاجات السورية منذ منتصف مارس الماضي إلى 2700 قتيل. وقالت كيونج وا كانج نائبة مفوضة الاممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان في مؤتمر عقد الاثنين في جنيف: «حتى يومنا هذا قتل 2700 شخص بينهم ما لا يقل عن مئة طفل». ورأت أن حجم وطبيعة ما يقوم به الجيش وقوات الأمن قد يرقى إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية وأن مكتبها يستعد لإرسال قائمة سرية بأسماء 50 شخصاً على صلة بهذه الجرائم للمحكمة الجنائية الدولية. ووفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان فقد قتل 2221 مدنياً و581 من الجيش وقوى الأمن الداخلي منذ بداية الاضطرابات. البرلمان العربي يوصي بتجميد عضوية سوريا وأوصى البرلمان العربي بتجميد عضوية البرلمانيين السوريين ووقف العمل بمكتب البرلمان الرئيسي ومقره العاصمة السورية دمشق فى حال عدم استجابة النظام السورى لإجراء اصلاحات سياسية فورية والافراج عن المعتقلين السياسيين وذلك خلال اجتماع الدورة الثانية للبرلمان العربي التي عُقدت الثلاثاء بمقر جامعة الدول العرببة برئاسة علي الدقباسي. وكان البرلمانيون العرب قد وافقوا على تقرير اللجنة السياسية والأمن القومي بالبرلمان والتي شدّدت على تجميد عضوية سورية في البرلمان العربي وكذلك تجميد عمل المكتب الرئيسي للبرلمان ومقره دمشق داعين الجامعة العربية الى تجميد عضوية سورية في الجامعة ووكالاتها المتخصصة. كما طالب البرلمانيون أيضاً بانسحاب الجيش السوري إلى ثكناته ووقف إراقة الدماء وتشكيل حكومة انقاذ وطني وفتح المجال امام وسائل الاعلام والبعثات الدولية لزيارة المدن السورية للاطلاع على الحقائق وتقديم المساعدات الانسانية ودعم الحوار بين كافة القوى الوطنية. الوفد البرلماني الروسي ينهي زيارته أنهى وفد من البرلمانيين الروس الثلاثاء زيارة الى سوريا التقى خلالها الرئيس السوري بشار الاسد واعضاء من المعارضة السورية كما افاد مصدر قريب من الوفد. وجاء البرلمانيون الروس الى سوريا في محاولة لايجاد قاسم مشترك بين السلطة والمعارضة بهدف حل الازمة التي تشهدها سوريا منذ 15 مارس. وقاموا بزيارة مدينة درعا بجنوب سوريا التي انطلقت منها حركة الاحتجاج الشعبية ضد نظام الرئيس الاسد وكذلك زيارة مدينتي حمص (وسط) وحماة (شمال). وقال المصدر رافضاً الكشف عن اسمه «لقد كوّنوا رأياً حول الاحداث» الميدانية. واضاف: ان لقاءات اعضاء الوفد مع مسؤولي المحافظات التي زاروها ومع السكان ومع حوالى عشرة معارضين بينهم الخبير الاقتصادي المعروف عارف دليلة «جرت بشكل جيد». وفي مقابلة مع التليفزيون الرسمي السوري دعا نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي الياس اوماخانوف الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى «تقييم ما هو موجود في سوريا بشكل عادل من أجل عدم تكرار السيناريو الليبي الذي شاهده العالم بأسره».